كتعبيرا عن تغيير شخصيته بعد الثورة، أعلن الملحن والمغني محمد رحيم نيته لمقاضاة المطرب الكبير عمرو دياب إثر خلاف بينهما على أغنية "اللي بيني وبينك" في 2006، ووصفه بأنه كأحمد عز وزهير جرانة في الوسط الفني.
قال رحيم: "أول قرار اتخذته بعد الثورة هو أنني سأقاضي عمرو دياب لأنه ظلمني في يوم ما وأخذ حقي، فقدمت له لحن أغنية (اللي بيني وبينك)، وعرضت عليه التنازل عنها مقابل أن يغنيها، ولكنه رفض، وسربها على الإنترنت بعد أن غنتها جنات"، حسب صحيفة "عين" الأسبوعية.
وتابع: أعلم أني تأخرت في قراري، ولكني أفقت بعد الثورة، كما أن صمتي عن حقي جعل دياب يعتقد أنه يعيش في مملكته الخاصة، حيث قام بالتعاقد مع شركة هواتف محمولة، وصدرت الأغنية بالفعل دون تصريح كتابي مني أو من الشاعر.
وأشار رحيم إلى أن عمرو دياب دعاه لجلسة صلح بعد هذه الواقعة، وطلب منه استخراج تصريح بالأغنية، وقال: واستخرجته له بالفعل ولكني اكتشفت أنه يخدعني ورفض أن يأخذه مني، ورفض دفع أي مقابل مادي، وقمت بعمل مستخرج رسمي من الشهر العقاري من خلال محاميه، وأقول له أنه كسب جولة ولكنه لم يكسب المعركة".
وأضاف: فأنت يا دياب تغني هذه الأغنية في حفلات مسجلة، وهناك حقوق لشركة "جود نيوز" المنتجة لأغنية جنات، وماجعلني أثور أكثر، أنني قدمت له في عيد ميلاده أغنية كهدية وفي المقابل تربح هو من مجهودي وإبداعي ولكنه الآن لم يعد فوق القانون، وهذا ما تعلمته من الثورة، كما يوجد جرانة وعز هناك عمرو دياب في الوسط الموسيقي.
يذكر أن جنات أصدرت الأغنية في أول ألبوماتها التي حملت اسم الأغنية في 2006. |
|
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<