الجمعة، 15 أبريل 2011

اخر عبارات مرتضى منصور على أبواب طرة: (السى دى معايا)






السى دى معايا» جملة شهيرة طالما رددها مرتضى منصور فى كل معاركة مع خصومه، ولم يتردد فى إشهارها ــ ربما للمرة الأخيرة ــ أثناء توجهه إلى سجن طرة، محبوسا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق فى وقائع ما عرف إعلاميا «موقعة الجمل»، التى أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى والشهداء فى ميدان التحرير، يومى 2 وصباح 3 فبراير الماضى.

المستشار سامى زين الدين، قاضى التحقيقات، واجه منصور (سى دى) مقدم من أمير سالم المحامى يقول فيه مرتضى: «ياللا يا جماعة نروح ميدان التحرير»، ما اعتبرته النيابة «يحمل معنى التحريض على قتل المتظاهرين»، وذلك بالإضافة لمواجهته بالعديد من الأسئلة حول عدد الذين كانوا بصحبته أثناء الواقعة.

منصور من جانبه نفى الاتهامات الموجهة إليه فى التحقيقات ووصفها بـ«الفيلم الهندى»، وقال إن أمير سالم ــ مقدم البلاغ ــ من أعدائه «خاصة أنه كان فى حزب الغد مع أيمن نور المحرض الأساسى فى البلاغ»، بحسب أدائه.

وأضاف: «ما تم تقديمه فى السى دى 127 ثانية فقط، وحديثى استمر لأكثر من 9 دقائق ونصف الدقيقة»، وقدم «سى دى» لقاضى التحقيق وقال عنه إنه «السى دى الكامل»، مضيفا: «تم عمل مونتاج لما جرى ليتم اتهامى بهذه التهمة غير الصحيحة». وطالب مرتضى بالتحقيق فى الـ«سى دى» وتقديمه لخبراء من الإذاعة والتليفزيون لتقييمه، وقال فى التحقيقات إن «تقرير لجنه تقصى الحقائق التى تم تشكيلها من مجلس والوزراء الذى يضم أكثر من 1200 صفحة لم يذكر فيها اسمى نهائيا ولم يتهمنى أحد من بعيد أو قريب»، مشددا على أن له «مواقف عديدة ضد الحزب الوطنى، واتهمتهم بالتزوير، وعارضت النظام عبر الفضائيات، حتى قبل سقوطه، ولا يمكن أن أكون أحد المدافعين عنه أثناء الثورة، فأنا من وقفت ضد عز وجبروت الحزب الوطنى وتحملت الكثير وتم سجنى لمعارضتى الشديدة».

وفى نهاية التحقيقات سقط منصور على الأرض وتم نقله فى سيارة إسعاف إلى مستشفى المعادى للقوات المسلحة، وقرر الطبيب المعالج احتجازه لمدة 48 ساعة لمتابعة ارتفاع ضغط الدم إلا أنه فى ساعة متأخرة من الليل تم نقله إلى سجن مزرعة طرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe