الجمعة، 15 أبريل 2011

تهم القتل وسحق المتظاهرين تواجه جمال وعلاء



فى تطور جديد للتحقيقات التى تجرى مع نجلى الرئيس السابق جمال وعلاء
مبارك بعد قرار حبسهما 15 يوما فى سجن طرة، كشف المحققون عن تحريات 
تثبت قيامهما "بإعداد وتنظيم وإدارة جبهة من فلول الحزب الوطنى لإجهاض
الثورة بالقوة منذ بدايتها"،

وأكدت التحريات أن جمال طلب من صفوت الشريف أمين عام الحزب 
الوطنى رئيس مجلس الشورى المنحل، سرعة نزول أعضاء الحزب 
الوطنى وأتباعهم إلى الشارع لتأييد مبارك وإنقاذ النظام قبل انهياره.


ونقلت صحيفة الشروق ما جاء فى التحريات من دفع آلاف البلطجية الذين 
حملوا الأسلحة والحجارة والزلط الى ميدان التحرير لطرد المتظاهرين من 
الميدان واحتلال أعضاء الحزب الوطنى له". كما واجهت جهات التحقيق 
جمال بالبلاغات المقدمة ضده من عشرات المحامين وجمعيات حقوق
الإنسان، وأعضاء بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وشباب 
الثورة، والمدعمة بعشرات الـ"سى ديهات" التى تؤكد أن أعضاء 
من لجنة السياسات قادوا الثورة المضادة وحرضوا على قتل المتظاهرين 
منذ يوم 25 يناير، وأنه كان يشرف بنفسه على صد المتظاهرين بالقوة 
وطردهم من ميدان التحرير.

وكذلك أقوال بعض أعضاء الحزب الوطنى الذين شهدوا بان جمال امر 
صفوت الشريف وأمناء الحزب الوطنى بالمحافظات، بتجميع آلاف 
المواطنين والذهاب إلى ميدان التحرير، وأنه تابع حركة أتوبيسات كانت 
قادمة من محافظة الغربية والشرقية والقليوبية إلى الميدان، بالإضافة
إلى آلاف البلطجية التابعين لأعضاء الوطنى بالقاهرة والجيزة. وتوجيهه 
دعوات إلى جميع أمناء الحزب بإعداد مظاهرات مضادة فى ميدان مسجد 
مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية لتأييد والده والنظام.

ووجهت سلطات التحقيق لجمال وعلاء تهمتى القتل والشروع فى قتل 
المتظاهرين وإدارة وتنظيم عصابات من البلطجية للاعتداء على
المتظاهرين وتكدير السلم العام وقيادة الثورة المضادة.

وواجه المحققون جمال وعلاء بالاتهامات المنسوبة إليهم،بينما أنكر نجلى 
الرئيس السابق تهمة التحريض على قتل المتظاهرين زاعمين أن المواطنين 
ذهبوا إلى ميدان التحرير بإرادتهم الشخصية دون توجيه أو تعليمات من أحد، 
وقال جمال مبارك إنه ترك أمانة الحزب الوطنى ولجنة السياسات فى أول 
القرارات التى اتخذها الرئيس ردا على الثورة لامتصاص غضب الجماهير، 
وكانت كل هذه القرارات قبل وقوع موقعة الجمل، وأنه ترك المسئولية 
وسافر إلى الخارج وعاد بناء على تعليمات والده بأنهم لن يتركوا مصر وعلى 
استعداد للمحاكمة العادلة، وأنهم لم ولن يهربوا من العدالة نهائيا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe