أعرب الممثل السوري "عابد فهد" عن سعادته بتجربته مع ليلى علوي من خلال المسلسل الرمضاني "حكايات وبنعيشها" في الجزء الأول "كابتن عفت" وقال صاحب شخصية "عادل شاهين" خلال حواره للإعلامية "لميس الحديدي" أن الفنانة ليلى علوي كانت امرأة حساسة وذكية وتشعر بكل شيء حولها وهذا ما جعله يشعر بأن العمل سينجح ،مؤكداً أن العمل معها كان متعة حقيقية .
وحول خوفه من رد فعل الجمهور المصري حينما كان يتحدث باللهجة المصرية قال : "كنت أخاف من الفشل لأن في الفشل لن يرحمك أحد، ورغم أني لست غريبا عن المصريين إلا أنني في النهاية ضيف وسقوطي سيكون مضروبا بعشرة".
وعن اعتذاره عن بطولة "مسلسل شيخ العرب همام" قال : "نعم اعتذرت لأني كنت مرتبط بأكثر من عمل وكان من بينهم مسلسل "أنا القدس"،وأيضاً كنت مرتبط بمسلسل "الضاحك الباكي" ولكنه توقف، وأثنى على أداء الفنان الكبير "يحيى الفخراني" وأكد أنه لم يشعر بالندم على عدم تجسيده للدور مؤكداً أنه عوضه بمسلسل "كابتن عفت" لأنه يعتبره بطاقة تعارف جديدة لدى الشعب المصري".
وأكد أنه حينما جاء للمطار اليوم لحضور البرنامج شعر بأن الكثيرون ينظرون إليه وهناك من يقول له أهلا يا كابتن .
وحول عدم عرض مسلسله الآخر "أنا القدس" سوى على المنار وفلسطين قال : "الحقيقة شعرت بإحباط شديد رغم أن العمل مهم جداً ويتحدث عن قضية في غاية الخطورة عن اتفاقية سايكس بيكو وتقسيم الأراضي العربية وهي المشكلة التي نعاني منها حتى الآن ، فكنت أتمنى أن يشاهد المسلسل كل الشباب ليعرفون تاريخنا ولكن لم أعرف السبب الحقيقي وراء عدم عرضه "، وتساءل : "كيف تمنع الأعمال الوطنية من العرض وتترك الأعمال التافهة لتعرض على 20 قناة فضائية".
وبرر الفنان السوري انسحابه من مسلسل "الضاحك الباكي"حول شخصية رائد الكوميديا والعربية نجيب الريحاني بوجود خلافات أحاطت بالمسلسل ، وقال : "شعرت بأن العمل ينقصه تفاصيل كثيرة وكنت أتمنى أن يتم التعامل معه بحرفيه ولهذا رفضت أن أقدم سيرة ذاتية للريحاني بل أردت البحث عن الزمن الذهبي له، وطالبت بتعديل النص بناء على ذلك وبعد أن تم تعديل النص كما كنت أريد حدث خلاف بين المخرج محمد أبو سيف والكاتب محمد الغيطي والمخرج فتوقف العمل".
وعن مسلسله " الطريق إلى كابول " الذي عرض منه فقط سبع حلقات ومنع من العرض على الشاشة القطرية قال : "للأسف السلطات القطرية أوقفت عرض المسلسل لأن جماعات متطرفة رفضت أي عمل حول طالبان ولكني أرى بارقة أمل وأتمنى أن يعود للضوء مرة أخرى وهذا القرار في أيدي السلطات القطرية لأنها اشترت حق عرض المسلسل".
ونفى عابد أن يكون قد فكر يوماً ما في الإنتاج وقال : "هذه الفكرة لم تطرأ على بالي لأني فنان ولا أريد أن يشغلني أي شيء أخر عن التمثيل والفن ، وعن المسلسلات التركية وتفوقها على المسلسلات العربية أرجع السبب للتقنيات العالية في التصوير والإضاءة" وقال : "أرى أن المسلسلات التركية شديدة الملل كقصة ولكن أداء الممثلين والتقنية العالية في التصوير تجعل الجمهور العربي ينجذب لها وعلينا أن نقلدهم في الحرفية العالية وهذا ما شاهدته في الدراما المصرية هذا العام مثل مسلسل "الجماعة" و"أهل كايرو".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<