أكدت النجمة نيللى كريم أنها وافقت على بطولة فيلم «الرجل الغامض بسلامته» بحثا عن التنوع ورغبة فى تقديم الكوميديا وإن كانت قد اعترفت فى الوقت ذاته بصعوبة الفيلم نتيجة لتوقفاته الكثيرة ونفت وجود أى إيحاء جنسى فى الفيلم، شارحة أنها محظوظة بعملها مع الكبار عادل إمام ومن قبله فاتن حمامة. نيللى كريم فتحت قلبها لـ«الشروق» للتحدث عن الرجل الغامض وتجربتها مع الزعيم وفيلمها الجديد «678»....
بعد فيلم واحد صفر توقعنا وجودك فى أعمال مماثلة لكننا شاهدناك فى فيلم كوميدى، لماذا؟ وهذا الفيلم تحديدا ظروفه مختلفة فأنا بدأته بعد فيلم «واحد صفر» مباشرة وقبل كل هذه الأعمال لكننى وبكل صدق كنت أرغب فى التنويع وتقديم نفسى للجمهور دوما فى وجوه مختلفة وغير معتادة.
أكثر من عام ونصف العام لتصوير فيلم، أليس هذا كثيرا على فيلم كوميدى؟
مع الخبرة تتعود أن تدخل فى شخصيتك سريعا, بالطبع هو عمل مرهق ومتعب لى وللمخرج والإنتاج لكنها الظروف وكلنا كنا نحاول الانتهاء من الفيلم والتغلب على الظروف الإنتاجية الصعبة التى واجهتنا لفترة ما أثناء التصوير والتى أحمد الله انها انتهت وأصبح الفيلم أخيرا فى دور العرض.
دورك فى الفيلم اعتبره البعض للوجود فقط؟
هاجم البعض الفيلم من إعلانه واتهموه بأنه يعتمد فى تسويقه على الإفيهات الجنسية؟
هل أنت راضية عن الموسم الذى تم فيه عرض الفيلم خصوصا أن البعض يؤكد أنه موسم ضعيف يستمر 5 أيام فقط وأن الأفلام التى تم عرضها معه إما لأبطال جدد أو لأبطال شعبيين؟
لكن الفيلم لم يستفد من هذا فهو يحتل المركز الثانى فى إيراداته بعد فيلم «أولاد البلد» لسعد الصغير وينافسه «سمير وشهير وبهير» مع أن أسماء الأبطال ليست فى مدى خبرة نيللى كريم وهانى رمزى؟
لو انتقلنا لعمل سينمائى آخر انتهيت منه منذ فترة طويلة ولم يتم عرضه بعد هو فيلم «678» فهل يضايقك فترة الانتظار الطويلة هذه؟
ليست فترة طويلة كما تقول فهى عدة أشهر ويقوم فيها محمد دياب بالانتهاء تماما من كل المراحل ثم إن العمل الجيد يجب ان يأخذ وقته تماما.
مغامرة منك ومخالف لما تقولينه فى بداية الحوار من انك تقدمين أفلاما للعائلة، أن يكون فيلمك عن موضوع شائك كالتحرش فى شوارع القاهرة؟
من قال هذا؟.. هناك الكثير من المشاهد التى تم تصويرها فى الشوارع بكل صعوبة التصوير الخارجى من ظروف غير مواتية والتفاف الجمهور، وهناك مشاهد أخرى داخل منازل وهناك بالطبع بعض المشاهد داخل أتوبيس لكن فيلمنا ليس فيلم أت
يعتبر البعض أن هذا الفيلم هو أولى بطولاتك المطلقة؟
لاحظت انزعاجك من التساؤل، فهل أنت ممن لا يحبون البطولة المطلقة؟
على ذكر «زهايمر» كانت غادة عادل مرشحة للدور نفسه الذى تلعبينه فهل أنت ممن لا يهتمون بالترشيحات السابقة؟
عندما اتصل بى المخرج عمرو عرفة كانوا سيبدأون تصوير الفيلم بعد أسبوع ولم أكن أعرف أن غادة كانت مرشحة له ووافقت قبل أن أعرف وبعدها عرفت من خلال الجرائد وأنا لم آخذ الدور منها فهى سنة الحياة وأنا اعتذرت عن أدوار وقدمتها زميلات أخريات، إنها سنة التمثيل وشىء طبيعى فى أى مهنة.
ما هو دورك بالفيلم؟
أنت أول ممثلة تعترف بأنها محظوظة؟
بالطبع أنا ممثلة محظوظة ففى أعمالى الأولى أمثل مع فاتن حمامة فى مسلسل «وجه القمر» وتعلمت منها رقى الفن وبعدها تعاملت مع عادل إمام ومن هنا أدركت الدرس الذى تعلمته من العملاقين ومعنى كلمة نجم وكيف يتحمل عبء العمل وأنا شخصيا فى هذين العملين أمثل بهدوء وسلاسة لأننى احتميت بعملاقين مثلهما ومنهما أيضا عرفت أنه لا يوجد نجم لم يبدأ من أسفل السلم وذاق حلاوتها وتجرع مرارتها والنجم الحقيقى هو من يكون على قدر مسئوليته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<