فجر الاعلامي الكبير عمرو أديب مفاجأة من العيار الثقيل وأكد انه لن ينضم لقنوات الحياة.
وقال اديب لمصراوي انه لن يتخلى عن القناة التي عمل بها لسنوات طويلة وعرفه الناس من خلالها في مثل هذا الوقت الذي تعاني فيه من أزمة كبيرة.
وأكدعمرو اديب أنه باق في شبكة اوربت حتى تقرر ادارتها الاستغناء عنه.
واشاد اديب بقنوات الحياة وبمالكها الدكتور السيد البدوي وقال انها قناة محترمة ومالكها رجل محترم لكني لن اعمل بها ولن اترك اوربت حتى تقرر الشبكة الاستغناء عن خدماتي.
واعترف اديب بوجود مفاوضات سابقة واتفاق بينه وبين قنوات الحياة منذ عدة شهور على الانتقال للعمل بها، لكنه اوضح ان هذا الاتفاق كان قبل الازمة التي تعرضت لها اوربت بوقف برنامجه اليومي الشهير "القاهرة اليوم"، مشيرا الى انه ليس من اللائق ان يتركها الان في هذه الازمة.
وقال ان انضمامه للوفد الاربعاء جاء بسبب قيادة الدكتور السيد البدوي للحزب وما اعطاه من حيوية وحياة لهذا الحزب العريق.
وأضاف أديب: "أنا طبقت عمليا ما أنادي به حينما كنت أطالب المشاهدين بضرورة المشاركة الايجابية في الحياة السياسية المصرية وأن تكون المشاركة فعلاً لا قولاً".
وشدد أديب على انه سيكون عضوا عاديا في الوفد ولن يلعب اي دور سياسي بارز في الحزب.
ونفى تماما نيته الترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة على قوائم الحزب قائلا "كيف انضم لحزب ما الان ثم اترشح على قوائمه بعدها بأيام؟"
وردا على سؤال لمصراوي حول وجود علاقة بين الانضمام لحزب الوفد ووقف برنامجه "القاهرة اليوم"، نفى أديب اي علاقة بين الحدثين مشيرا الى ان مثل هذه الامور لا تحدث تأثيرا كبيرا في المجتمع المصري او في تشكيل الرأي العام.
واختتم الاعلامي عمرو اديب تصريحه لمصراوي قائلا بوضوح "أنا مليش في اللعبة السياسية ولا أريد ان اكون طرفا فيها، فأنا لست مناضلا سياسيا، انا مهنتي العمل الاعلامي ولا اريد ان ابتعد عنه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<