الخميس، 4 نوفمبر 2010

جامعة أمريكية تدرس لطلابها قصة نجاح ليدي جاجا



قامت جامعة ساوث كارولاينا الأمريكية بإضافة مادة جديدة لطلاب قسم الاجتماع تتخصص بدراسة قصة صعود نجمة البوب الشابة ليدي جاجا.
والمادة الجديدة- وعنوانها "ليدي جاجا وفلسفة الشهرة"- من المقرر أن يقوم بتدريسها الأكاديمي ماثيو ديفليم، وهو من أشد المعجبين بتجربة نجمة البوب الشابة.
ومن المفترض أن يدرس الطلبة المادة ابتداءً من الفصل الدراسي القادم ربيع 2011 ويتعلموا منها كيف أن الانخراط في الحياة بأسلوب منهجي وخطوات مدروسة يؤدي بالإنسان إلى الصعود والنجاح وتحقيق ما يرنو إليه.
وقال البروفيسور ديفليم البلجيكي الأصل، والذي تتسع أبحاثه لتشمل المجالات السياسية والإرهاب والحد من الجرائم، بالإضافة إلى القرصنة الإلكترونية؛ إن انبهاره بالليدي جاجا ازداد بعد أن حضر أكثر من 30 حفلاً لها، منذ أن رآها على التليفزيون للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2009.
وقال ديفيلم: "سيتم تناول الليدي جاجا كحدثٍ اجتماعيٍّ لا كمجرد شخص أو كأغنيات؛ فهي ظاهرة في المجتمع"، مشيرًا إلى أن عدد أفراد محبيها وصل إلى 10 ملايين على "فيس بوك"، و6 ملايين على شبكة "تويتر".
ووفقًا للوصف المنهجي للمادة الدراسية الجديدة، فإنها تهدف إلى رصد عوامل النجاح المرتبطة بالجانب الاجتماعي التي وصلت بالمغنية إلى هذا القدر من النجومية، مع احترام كل ما يتعلق بأغنياتها وملابسها ورؤيتها الفنية.
وسيهتم المنهج أيضًا بدراسة العوامل ذات الصلة، مثل أساليب التسويق، ومقارنة الإعلام الحديث بالقديم، وتحليل سلوك المعجبين، والحفلات الحية، بالإضافة إلى المؤثرات السياسية والدينية، ودراسة تطور أوضاع المثليين جنسيًّا، ومدينتَيْ نيويورك وهوليوود.
وأوضح البروفسور أنه كان ينوي تسمية المادة "الشهرة في علم الاجتماع"، وأن يستخدم "الليدي جاجا" نموذجًا للدراسة، قبل أن يقرر أن تكون المادة بالكامل عن المغنية وصعودها إلى الشهرة.
ويفضِّل ماثيو ديفليم أن يكون لدى الطلاب الدارسين لهذه المادة نوع من الإعجاب بالليدي جاجا؛ حتى يتحمسوا للدراسة.
وفي حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية، قال ديفيلم: "إن رد الفعل الإعلامي على المادة الجديدة قد صدمه؛ حيث إنه تجاهل الهدف التعليمي من الدراسة، وركز فقط على الظاهرة التي يتناولها بالشرح".
يُذكَر أن الليدي جاجا- 24 سنة- ولدت في الولايات المتحدة لأب وأم من أصول إيطالية، وبدأت حياتها الفنية عام 2006 بالغناء في الملاهي الصغيرة في نيويورك، وكذلك بتأليف كلمات الأغاني لبعض المطربين، مثل بريتني سبيرز، وآكون، وهو الذي كشف موهبتها وقدَّمها من خلال أغنية مشتركة معها بعنوان "أرقص فقط - Just Dance" عام 2008.
وقد وضعت مجلة "فوربس" المغنية التي اختلفت الآراء حول أزيائها، في المرتبة الرابعة ضمن أكثر 100 شخصية ملهمة ولها تأثير قوي في العالم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe