الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الشاب خالد: الجزائريون ليسوا على عداوة مع اليهود؛ لأنهم ليسوا عنصريين



أكد مطرب الراي الجزائري الشاب خالد أنه لا يمانع في الغناء في مطربين إسرائيليين خلال الحفلات الخيرية التي تقام حول العالم لصالح الأطفال المرضى والأسر المعدومة.
وقال الشاب خالد: "صراحة الإسرائيليون لم يدعوني مطلقا للغناء على أراضيهم، لأنهم يدركون عدم قبولي هذا الأمر، والحقيقة التي يجب أن أعترف بها هي أن الإسرائيليين يحترمونني كثيرا نتيجة مواقفي، وأقول هذا عن دراية وقناعة".
وأضاف: "منذ فترة اتصلت بي منظمة التغذية والزراعة بهيئة الأمم المتحدة لغرض زيارة غزة وإلقاء خطاب هناك بصفتي سفيرا، إلا أنهم فاجأ ونى بعدها بسحب طلبهم وتغيير الوجهة التي أزورها، لأنهم يعلمون رفضي الدخول إلى غزة من خلال إسرائيل، في ظل عدم توافر مطار في غزة، وأنا أعتز بذلك الموقف، لأنه احترام لشخصي".
وتابع الشاب خالد قائلاً: "سوف أغنى في أي مكان آخر وللجميع حرية محاسبتي ومعاتبتي إذا دخلت إسرائيل أو رفعت علمها، أنا جزائري وأعتز بجزائريتي وسأبقى وفيا لها إلى آخر قطرة من دمى، وأحب أن أشير إلا أن الجزائريين لم يكونوا على عداوة يوما مع اليهود، لأنهم ليسوا عنصريين".
وقال الشاب خالد: "أنا مستعد للذهاب إلى غزة والجهاد إذا فتحت مصر معبر رفح، وقد تلقيت دعوات كثيرة للذهاب لغزة لكني اعتذرت لأنني حرمت على نفسي دخول إسرائيل ولا أستطيع أن أخون العهد الذي قطعته على نفسي".
وأكد الشاب خالد أن موقف الجزائر واضح من إسرائيل والدليل على ذلك رفضها لإقامة سفارة لها على أرضها ورفضها التام لأي نوع من التطبيع مع إسرائيل، مؤكداً أن هذا لا يعني أن علاقة الجزائريين باليهود سيئة، وهذا ما وضحه قيام الرئيس الجزائري بوتفليقة بدعوة الفنان الفرنسي اليهودي ذي الأصول الجزائرية أنريكو مسياس للحضور إلى الجزائر قبل عشر سنوات فى "موناكو"، على حد قوله.
على الجانب الآخر، صرح الشاب خالد أنه تقدم بطلب للمسئولين بالسجن الفرنسي وذلك لزيارة لمواطنه الشاب مامى، مؤكداً انه ينتظر الرد منهم بفارغ الصبر خاصة وأن مامي يمر بحالة نفسية سيئة للغاية بعد رفض السلطات الفرنسية منحه إفراجاً مشروطاً.
وقال خالد: "مامى أخطأ كثيرا، وهو الآن يدفع ثمن أخطائه المتكررة وغير المبررة، ولحسن حظه أن الضحية لم تمت، وإلا كان مصيره أسوأ... ويبدو أن السلطات الفرنسية فقدت الثقة فيه، لهذا لم تفرج عنه خلافا لما حدث مع مدير أعماله ميشال ليفي الذي أُطلق سراحه قبل أشهر رغم أنه شريكه في الجريمة، في حين يقبع مامي بين جدران السجن".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe