أكدت السلطات الفرنسية خبر إطلاق سراح المطرب الجزائري الشاب مامي يوم الأربعاء القادم الموافق 23 مارس الحالي، على ان يقيم إقامة جبرية داخل حدود العاصمة الفرنسية باريس لمدة خمس سنوات وهي مدة عقوبته في قضية ضرب صديقته وإرغامها على الإجهاض.
وأكد محامي الشاب مامي خالد لزبر أن مامي ملزم بالإقامة في المنزل الذي سيقدم عنوانه لقاضي تنفيذ العقوبات، فور خروجه من سجن "سان دوني" بالعاصمة الفرنسية باريس.
هذا إلى جانب انه سيقوم بالبقاء تحت رقابة قاضي تنفيذ العقوبات لحين انتهاء المدة المفروضة عليه، وفي حال قيامه بالتورط في أحد الفعال غير القانونية يفقد الحق في الإفراج.
وقال خالد: "القانون الفرنسي يحدد أهم أهداف الإفراج المشروط في إعادة إدماج المسجون المفرج عنه بالمجتمع وهو حسن السير والسلوك، وتتعدد الإجراءات الرقابية على الشاب مامي، ومنها أن يرد على كل استدعاء يتلقاه من طرف قاضي تنفيذ العقوبات، وكذلك إبلاغ السلطات بأي تغيير لعنوان إقامته في فرنسا، بالإضافة إلى إعطاء معلومات عن مصادر دخله، واخضاعه لمراقبة وزيارات من طرف معاون الرقابة الاجتماعي الملحق بوزارة العدل الفرنسية، وتحديدا بمديرية السجون وإعادة الإدماج".
وعلى الجانب الفني، أضاف خالد ان مامي يقوم بالتحضير لألبومه القادم من داخل السجن حيث قام بالفعل بكتابة كلمات عدد من أغنياته خلال مدة حبسه التي قضى منها ما يزيد على نصف العقوبة المفروضة عليه والمقدرة بخمس سنوات منذ العام 2009.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<