الاثنين، 21 مارس 2011

نضال الشافعي : الاستفتاء أشعرني بأن صوتي له قيمة



صرح الفنان نضال الشافعي أنه سعد كثيرا بتجربة الاستفتاء حول التعديلات الدستورية وشعر بفخر تجاهها وقال " أجمل ما في هذه التجربة أننا لأول مرة في مصر يشعر الفرد أن رأيه وصوته ذو قيمة ويستطيع أن يعبر عنه بحرية سواء قال نعم أو لا وهذا هو منتهى النجاح للثورة التي كشفت فسادا كبيرا عشنا به سنين طويلة " .
ويكمل " لا يمكنني أن أتوقع من الأفضل لرئاسة الجمهورية لأن شعب مصر لابد أن يكون أفضل شعب في الدنيا وبالتالي نختار الرئيس وفقا لبرنامجه الذي لابد أن يكون واضحا وواقعيا وقادرا على إنقاذ البلد والنهوض به ، وأنا حاليا لست مع طرح أي اسم إلا عندما يظهر الشخص المناسب الذي يطرح برنامجا واضحا ومحددا وله فترة زمنية " .
من ناحية أخرى تحدث عن أعماله الفنية وأوضح أنه بدأ تصوير دوره ضمن أحداث الجزء الثالث من مسلسل " لحظات حرجة " وأكد أن هذا الجزء يضم أحداثا جديدة ويتناول جوانب إنسانية كثيرة في حياة الأطباء في محاولة للإشارة الى فكرة تضحية هؤلاء بحياتهم الشخصية في سبيل خدمة مهنتهم وبالتالي هذا الجزء يتعمق في حياتهم الشخصية ويرصد حقائق مهمة بها بشكل أكبر .
وأكد نضال أنه يواصل حاليا تصوير دوره في مسلسل "فرقة ناجي عطاالله " الذي يقوم فيه بدور واحد من العصابة التي يكونها الفنان عادل إمام في المسلسل ، وفي تصريح لموقع عيون عالفن قال " نحاول الاجتهاد كثيرا في سرعة تصوير هذا العمل لكي نلحق بالعرض الرمضاني لأنه مسلسل كبير ويضم أحداثا عديدة ، بالنسبة للكواليس فأحوال البلد هي محور حديثنا حيث نحرص دائما على تبادل الآراء ووجهات النظر والتناقش في قضايا البلد مع الفنان عادل امام وكل منا يستوعب رأي الآخر حتى إذا اختلفت الآراء الأمر الذي يخلق حالة جميلة بيننا في الكواليس خاصة أن المجتمع الفني مثقف وتبادل الآراء بين الفنانين أمر هام " .
ويكمل " كل المشاهد التي صورتها كانت داخلية ولم أصور مشاهد خارجية ولا يشغلني القلق من البلطجة لأن البلد آمنة بشكل كبير ، صورت مشاهد جمعتني بعادل إمام ووجدت أنه يتعامل معي كأب ويستوعب كل الشباب الذين يعملون معه وقادر على التواصل مع جيلنا ويعطينا فرصة في الإضحاك وليس حقيقيا ما يردده البعض بأنه يحتكر الضحك في أعماله الفنية " .
وأكد أن هذا المسلسل ساعد كثيرا في تنشيط حالة الدراما لأنه يضم عددا كبيرا جدا من العاملين فيه وبالتالي وفر فرص عمل كثيرة لهؤلاء .
وعن فيلمي " يا نا يا هو " و" الطريق الدائري " اللذين انتهى منهما قبل الثورة قال " أشعر بأن الظروف ستتحسن والقلق لم يأتني فقط لاحتمال نزول الفيلمين في هذه الظروف وإنما كنت أشعر بالقلق من البداية لأنها أول بطولة لي وأتمنى أن يتقبلني الناس فيها ، حرصت أن تكون التجربتان مختلفتين حيث الطريق الدائري يناقش قضايا فساد تؤثر على حياتنا ويوجه رسالة يقول بها لا للفساد بكل أشكاله ، أما يا نا ياهو فيلم إنساني جدا يعكس تأثير ضغوط الحياة وضغط الظروف الاقتصادية والاجتماعية على المواطن لذا أشعر أنني موفق في اختيارات الموضوعات ولا أقلق من موعد العرض ومن المحتمل عرضه في شهر يونية القادم والجهة المنتجة خائفة من حظر التجول الذي يلغى كثيرا من حفلات السينمات لذا تنتظر حتى تتضح الرؤية " .
ويضيف " كل ما يشغلني الآن أن يعود الاستقرار للبلد سريعا وألا يقدم الفنانون الفترة القادمة إلا الأعمال التي تقدم موضوعا حقيقيا يمس الناس ، بالنسبة للطريق الدائري لم يتحدد موعد عرضه لأن بعد مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي ترى الشركة المنتجة أنه مناسب لفكرة عرضه في المهرجانات وحاليا تم ترشيحه للمشاركة في أكثر من مهرجان منها فينسيا وبرلين ومونت كارلو ، لذلك يتأجل عرضه جماهيريا حتى ينتهي عرضه في المهرجانات " .
وأوضح " مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي تعتبر إضافه جيدة له رغم عدم فوزه لكن يكفي أن تكون أول بطولة لي كممثل شاب جديرة بالمشاركة في المسابقة العربية بالمهرجان ولم يكن هدفنا في البداية عرض الفيلم بمهرجان وإنما تقديم قضية مهمة في الفيلم " .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe