الاثنين، 21 مارس 2011

منى زكي: لا أنوي تأسيس أحزاب سياسية



أطلقت الفنانة منى زكي مجموعة من التصريحات مؤخرا تناولت رؤيتها لأوضاع مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث أكدت منى أن الثورة نجحت في تحقيق أهدافها، ولابد من المحافظة على مكتسباتها ومطالبة المصريين بأن يتحلوا بالإيجابية ويحاربوا الفساد، حيث كشفت أنها لا تنوي الانخراط في العمل السياسي أو تأسيس أو الانضمام لأي من الأحزاب السياسية المزمع تأسيسها لتمثيل كافة التيارات السياسية والفكرية المنبثقة من الثورة.
تقول منى: "لقد نجحت الثورة، بل وأبهرت العالم كله. ولكني أرى أنه مازال أمامنا الكثير... المهمة كانت في البداية شبه مستحيلة، إلا أننا نجحنا وبدأناها سلمية وانتهت أيضاً وهي مازالت متمسكة بسلميتها، وما زلت أرى أنه أمامنا الكثير حتى نطمئن إلى هذه الثورة، ولا بد أن نحافظ على مكتسباتها، لا بد أن نبدأ بتغيير أنفسنا ونكون أكثر إيجابية، ونحارب الفساد في كل مكان، ونجتهد في العمل لنبني بلدنا مثلما نريده، فإزالة النظام ليست النهاية بل هي البداية"، بحسب مجلة "لها".
وأعربت منى زكي عن أملها أن يتحسن الوضع من أجل مستقبل أفضل ومن أجل أهل مصر الذين لابد أن ينعموا بخيرها، ولأن هناك مطالب يشترك فيها المجتمع بكل فئاته، وهي العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية".
ونفت منى زكي فكرة انضمامها لحزب سياسي أو قيامها بتأسيس حزب، حيث أوضحت: "لاأفكر في السياسة، فأنا فنانة أحب فني جداً بل أعشقه، وتمنيت في طفولتي أن أصبح طبيبة أو مهندسة ديكور، ولكني في النهاية ذهبت وراء الشيء الذي أحبه وأجيده وهو التمثيل. لا أريد أن أكون عضواً في حزب، ولم أنزل الى الشارع لكي يعتبرني البعض مناضلة سياسية، ولكنه كان موقفاً صادقاً من أجل مستقبل بلدي، ولأنني أردت أن تعيش ابنتي حياة أفضل بعيداً عن الظلم والقمع والقهر في مناخ حر يليق بمصر وبمكانتها."
واعترفت منى أنها لم تخش أبدا فشل الثورة وما قد يتبعه من حصار النظام السابق لها ومحاربتها، حيث كشفت: "كان لديَّ يقين شديد أن هذه الثورة سوف تنجح، ولم أفكر في نفسي، ونسيت أنني فنانة ولم أتذكر سوى أنني مواطنة مصرية عشت في هذا البلد وأحبه بالفعل، وأخشى عليه من تفاقم الظلم والفساد. وكان ما يدور في داخلي هو أن هذا البلد لابد أن يعيش في أحسن حال، وهؤلاء الشباب لابد أن يستردوا بلدهم وقوتهم وكرامتهم التي لا تنفصل عن هذا البلد. فالفن هو مثل كل شيء في مصر لن 'ينصلح' حاله إلا إذا 'انصلح' حالها، ولا أستطيع أن أقدم فناً حقيقياً ورائعاً إلا إذا كانت الأمور في بلدي على ما يرام. والحقيقة أن الواقع كان عكس ذلك، وكان لابد أن نقوم بثورة على الفساد حتى نتمكن من أن نطهر الفن هو الآخر من الفساد."

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe