في أعقاب ثورة 25 يناير وما خلفها من فتح كافة الملفات المسكوت عنها،
بدأت أصوات تتعالي مجدداً من بعض أفراد عائلة الرئيس الراحل محمد أنور
السادات وبشكل محدد ابنته "رقية " وابن أخيه "عصمت السادات" مطالبين
بفتح ملف قضية اغتيال السادات والتحقيق فيها من جديد، وذلك لشكهم بضلوع
أطراف خارجية في مؤامرة اغتياله وربما الرئيس السابق مبارك أحد هذه الأطراف.
وظهر علي موقع اليوتيوب مؤخراً فيديو نادر عن اغتيال الرئيس السادات،
ملتقط من زوايا أخرى، وكتب الشخص الذي قام بتحميل الفيديو بعض التعليقات
أثناء عرض اللقطات، في محاولة منه لتأكيد ضلوع كافة الشخصيات الهامة
التي شاركت السادات في احتفالية نصر أكتوبر في اغتياله وأنهم جميعا
هربوا واختبأوا أثناء إطلاق الرصاص، تاركين السادات غارقا في دمائه دون
طلب المساعدة له.
برنامج "الطبعة الأولي"، محللا الإدعاءات التي تنطلق الآن عن تورط الرئيس
السابق مبارك في اغتيال السادات، نافياً كل تلك الاتهامات بالأدلة القاطعة،
ومؤكداً أن قضيتنا مع مبارك قضية فساد ولا يجب الانسياق وراء هذا الكلام-
غير المجدي- حتى لا نفقد طريقنا الصحيح.
المقربين، أما أن الحظ العسر الذي يلاحق الرئيس مبارك في ذلك الوقت من
التاريخ بعد رحيله، هو الذي جعل تلك الاتهامات تزداد دون مبرر لها من الأساس؟.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<