بعد اقتحام مبني أمن الدولة وتسريب العديد من الوثائق والمستندات المهمة،
بدأت تتردد أسماء العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع من كل المجالات،
ووجود أوراق تخصهم في الجهاز، سواء أدلة تثبت تعاونهم مع جهاز أمن
دولة، أو أوراقا تكشف تجسس الجهاز على الشخصيات المختلفة ورصد كل
تحركاتهم.
| ومن الأسماء التي تردد ظهور ورق لها في جهاز امن الدولة، اللاعب الخلوق نجم النادي الأهلي محمد أبو تريكه، لتكشف الأوراق المسربة أن اللاعب كان مراقبا من قبل الجهاز ومرصودة كل مكالماته التليفونية وتحركاته المختلفة. |
ويرجع سبب مراقبة أبو تريكه إلى تصريحاته القديمة، عقب مباراة جمعت بين
منتخب مصر ونظيره السوداني في بطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2008،
ليفاجئ أبو تريكه الجمهور عندما أحرز أول هدف في مرمى السودان، برفعه
للـ تي شيرت الخاص به لنجد كلمة "تعاطفا مع غزة".
وعند نهاية المباراة تمت استضافته ليوضح لماذا ارتدى قميصا قطنيا يحمل
هذه العبارة، التي أثرت في الوطن العربي كله، ليجيب بأن الرسول "صلى
الله عليه وسلم" دعا للدعاء للمكروبين من المسلمين فذلك أضعف الإيمان،
وهو أراد أن يساندهم بشيء بسيط حتى لا يسأل يوم الدين عن تخاذله في أداء
واجبه.
| وشدد أبو تريكه على أنه مستعد لتلبية أي من المبادرات الطيبة التي تساعد أهل غزة، مؤيدا للاقتراح بإقامة مباراة ودية بين منتخب مصر وأي من الدول الأوربية ليعود ريعها إلى أهل غزة المحاصرين. |
ولكن فيما يبدو أن تلك الدعوات وأسلوب اللاعب في الكلام الذي أخذ يوثقه
بعبارات دينية، لم يعجب جهاز أمن الدولة ليعتبروا أن دعوته تهدد أمن مصر،
ليظل أبوتريكه منذ ذلك الوقت مراقبا في كل تحركاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<