الأربعاء، 13 أبريل 2011

«زفة» بسيارات الميكروباص ترافق علاء وجمال مبارك إلى طرة بالزغاريد



سجن المزرعة قبل 13 أبريل يختلف عن سجن المزرعة بعد 13 أبريل، فقد كان يوم أمس، علامة فارقة فى تاريخ السجن، الذى استقبل خلال الأسابيع الماضية رجال النظام السابق، وعدداً لا بأس به من وزراء نظيف، وها هو استقبل، الأربعاء، جمال وعلاء مبارك، بعد قرار صدر ضدهما بالحبس 15 يوماً على ذمة التحقيق معهما فى قضايا الاستيلاء على المال العام.
يوم غير عادى، وحركة غير عادية، شهدها شارع الشهيد العميد أسامة عواد، الذى يقبع فيه سجن المزرعة، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية على السجن فى أول أيام حبس نجلى الرئيس السابق، خاصة أن عدداً كبيراً من أهالى المنطقة استعدوا لمتابعة المشهد الذى انتظروه طويلا منذ بداية ثورة يناير، يروون أحداث الأمس: «تشديد الإجراءات الأمنية حول السجن، ومنع السير فى الشارع المقابل للسجن، وتوقف حركة المرور به، كلها أمور أكدت لنا أن ضيفا مهما سيصل السجن، وبما أنهم كلهم اتحبسوا يبقى اللى جاى إما الرئيس أو حد من ولاده.. بصراحة لم نتوقع أن الثلاثة اتحبسوا اتنين فى السجن وواحد فى المستشفى».
ودون شماتة - حسب تعبيرهم - أكد الأهالى أنهم غيروا اسم سجن المزرعة إلى «رئاسة الوزراء»، خاصة بعد وصول رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، واكتمال هيئة مكتب الحزب الوطنى داخل السجن.. وأضاف الأهالى: نحاول الوصول إلى المعلومات عن الوافدين من خلال زوار السجن، أو بعض العاملين فيه، حيث أكدوا لنا أنهم رأوا نجلى الرئيس السابق، وأن إدارة السجن تهتم بهما اهتماماً كبيراً، بداية من تشديد الإجراءات الأمنية حولهما، وصولاً إلى نوعية الطعام المقدم إليهما.
وبعد أن كان المرور من أمام السجن فأل شؤم يتجنبه أغلب سائقى الميكروباص، حرصوا الأربعاء على المرور من أمامه كتحية للوافدين الجدد من آل مبارك، وعبر ركاب الميكروباصات عن فرحتهم بطريقتهم، بعضهم أطلق الزغاريد، وآخرون صفقوا، فيما صاح بعضهم «هيه يحيا العدل».

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe