الجمعة، 8 أبريل 2011

الصورة الأولى لقاتل محمد داغر، مع اعترافه الكامل بالجريمة واعتبارها دفاعا عن النفس!



بعد إلقاء القبض عليه مساء الخميس السابع من ابريل، اعترف محمد عبد المنعم بتفاصيل جريمة قتله لمصمم الأزياء والمطرب محمد داغر في شقته بالمهندسين في فجر الثلاثاء الخامس من ابريل.

ونشرت جريدة "الأهرام" أن المتهم هو محمد عبد المنعم فرج والذي يبلغ من العمر 23 عام وكان يعمل كحارس أمني بإحدى الشركات، ولكنه أصبح عاطلا مؤخراً.

وجاءت اعترافاته كالتالي: "تعرفت على داغر منذ 5 أشهر بأحد الكافيهات بكايرو مول في شارع الهرم، وقابلته عدة مرات منذ حينيها، وفي ليلة الحادث طلب مني داغر أن أرافقه إلى شقته لتناول العشاء معه، وبالفعل طلب وجبتين من مطعم وتم توصيلهما إلى المنزل".

وتابع: بعد أن شرب داغر الخمر تشاجرنا، فهددني أنه سيقوم بإيذائي واتهامي بالسرقة دون سبب، ثم أمسك زجاجة الخمر وضربني بها على كتفي فتهشمت وتسببت في جرحي برقبتي.

بعدها نهض داغر وأغلق باب الشقة ووضع المفتاح في جيبه وألقى علي كوب زجاجي فأصابني في يدي، ولكني أمسكت ببقايا الكوب وضربته به فأصبته فى رأسه، ثم تتبعني داغر وامسك بسكين وحاول ضربي بها، ولكني تمكنت من السيطرة عليه، واثناء تلك المشاجرة أصبته بالسكين في رقبته، فسقط على الارض غارقا في دمائه ومات.

وأضاف: لقد ارتبكت بشدة وقمت بتبديل ملابسي الملوثة بالدماء، وارتديت ملابس أخرى من دولاب داغر، بعدها اتصلت من هاتف داغر بصديقي محمد بيومي وأخبرته بما حدث، ثم أخذت هاتفين محمول ومفاتيح سيارة ملك القتيل وغادرت الشقة، والتقيت مع بيومي أمام العقار الذي تولى قيادة السيارة، وتوجهت إلى منزله وقمت باستبدال ملابسي مرة اخرى وتخلصت من ملابس داغر في ترعة الزمر بالعمرانية وتركت الهاتفين المحمول والسيارة لدى صديقي وفررت هاربا.

وعلمت المباحث أن بيومي، طلب من جارٍ له يـُدعى محمد نظيف – 47 عام - وصاحب شركة، الاحتفاظ بالسيارة على سبيل الأمانة، لكن قوات الشرطة عثرت بالفعل على السيارة مغلقة من الخارج في شارع الهرم.
 


وكانت شقيقة القتيل ماجدة عبد الله مصطفى، مديرة اتيلية داغر بالدقى، قد تقدمت ببلاغ للشرطة بعد اكتشافها مقتل شقيقها داخل شقتة بالعقار رقم 5 في شارع البطل أحمد بن عبد العزيز بالمهندسين.

حيث لم يكن يرد على هاتف منزله، وهاتفه المحمول مغلق، فأرسلت "عم سيد" – أحد العاملين بالأتيليه – بعد عصر الثلاثاء الخامس من ابريل إلى منزل داغر بنسخة من مفتاح شقته كانت تحملها معها، ليجد عم سيد داغر وهو ملقى على الأرض غارقا في دماءه مساء الثلاثاء الماضي.

وبعد حضور قوات الشرطة إلى مسرح الجريمة، تبين من المعاينة الأولية وجود جثة القتيل على الأرض بالمطبخ وبها جرح بالعنق وآخر قطعي أعلى الحاجب، وآثار دماء بأرضية الصالة وغرفة النوم والمطبخ، وبقايا زجاج مكسور، بالإضافة إلى العثور على بنطلون وحذاء ملوثين بالدماء وبقايا طعام من مطعم شهير بالمهندسين.

كما اكتشفت الشرطة أنه تمت سرقة الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه واختفاء سيارته التي كانت تحمل رقم (ن ه س 592) وهى من نوع جيب شيروكي، والتي كانت متوقفة أمام العقار.

وبعد التحريات، اكتشفت المباحث أن المتهم كان برفقة الضحية قبل الحادث مباشرة وكان معه في شقته، وبعد إلقاء القبض على المتهم تبين إصابته بجروح باليد اليمنى والساعد الأيسر، وخدوش برقبته إثر اشتباكه مع المجنى عليه، حسب ما أوضحه المتهم في أقواله.

جدير بالذكر أنه تم دفن داغر في مدافن العائلة بالسادس من أكتوبر عصر الأربعاء الماضي، وسيقام العزاء مساء السبت 9 إبريل في مسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين بعد صلاة المغرب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe