انعقدت المحاكمة الشعبية للرئيس السابق حسني مبارك، امس بميدان التحرير
برئاسة المستشار محمود الخضيري، أمام حشود من المتظاهرين، الذين طالبوا
بالحكم عليه بالإعدام لأنه المسئول الأول عن قتل الشباب فى ثورة 25 يناير،
وطالبوا هيئة المحكمة بألا تأخذهم به شفقة أو رحمة، لما ارتكبه من جرائم في
حق الشعب، على حد قول المتظاهرين.
| |
| جريدة الاهرام ألقت الضوء على هذا الموضوع وذكرت ان المستشار محمود الخضيرى، أجل النطق بالحكم إلى الجمعة المقبل، لإعطاء فرصة لمبارك بالمثول أمام المحكمة الشعبية، التي أقامها الشعب له ولأعوانه أو التقدم بنفسه إلى النيابة الإدارية. |
| |
| هدد الخضيرى بأنه فى حالة عدم حضوره، سيتم الحكم عليه غيابيا الجمعة المقبل 8 أبريل، ودعا كل المتظاهرين إلي مليونية، الجمعة 15 أبريل للتوجه لشرم الشيخ للقبض عليه وعلي عائلته أو المثول أمام المحكمة وتنفيذ الحكم الذي سيصدر ضده. رفض متظاهرو التحرير وجود هيئة دفاع عن الرئيس السابق، حيث حاول أسامة الششتاوى المحامي، ووليد خيرى الدفاع عنه، إلا أن المتظاهرين رفضوا مرددين هتافات: "انزل.. انزل". |
| |
| طالب ممثلو الادعاء بإعدام مبارك ووجهوا له العديد من التهم منها محاولة إجهاض ثورة 25 يناير وإطلاق النار على الثوار والكسب غير المشروع وسرقة أموال الشعب وإفقاره ماديا وسياسيا، والتخابر مع النظام الأمريكى لإسقاط العراقِ والخيانة العظمى للعمل لصالح إسرائيل ضد الشعب المصري واستيراد مبيدات مسرطنة متعمدا لإمراض المصريين. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<