رفضت وزارة الداخلية إعطاء التصريحات اللازمة لتصوير الفيلم الجديد "المسطول والقنبلة"، ليتم تأجيله لأجل غير مسمى.
وذكرت صحيفة "أخبار النجوم" أن الوزارة رفضت تماما فكرة إعطاء تصريح بتصوير الفيلم، الذي يتناول قضايا تتعلق بالوزارة.
ويدور الفيلم حول شاب جامعي يخرج في مظاهرة ويتم القبض عليه عن طريق الخطأ، وتوجه إليه وزارة الداخلية تهمة التطرف والمشاركة في تفجيرات الأزهر.
وقد قامت الوزارة بتأجيل البت في مسألة التصريح بتصوير الفيلم إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية 2011.
يذكر أن فيلم "المسطول والقنبلة" مأخوذ عن قصة بنفس الاسم للأديب العالمي "نجيب محفوظ"، وكان جهاز السينما قد اشترى حق تحويلها إلى فيلم، قبل أشهر من وفاة نجيب محفوظ، وتولى كتابة السيناريو والحوار له مصطفى محرم.
وهو من نوعية أفلام الكوميديا السياسية، ويتعرض لقضية المعتقلات السياسية، بدءاً من عهد عبد الناصر والسادات ونهاية بحادث الأزهر في 2005، من خلال بطل الفيلم مدمن المخدرات، الذي يصبح رئيسا لحزب سياسي.
الفيلم كان من المقرر تصويره منذ حوالي الخمس سنوات لكنه تعطل لأسباب لها علاقة بتغير فريق العمل وإعادة كتابة السيناريو أكثر من مرة، حيث انتهى مصطفى محرم مؤخراً من كتابة النسخة النهائية من السيناريو بعد عدة تعديلات قام بها.
ويعد العمل الثاني الذي سيجمع آسر مع روبي بعد فيلمهما "الوعد" عام 2008، الذي شارك في بطولته النجم الكبير محمود ياسين، وأخرجه محمد ياسين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<