الجمعة، 12 نوفمبر 2010

أغنية لوائل جسار تشعل الحرب بين مصر ولبنان



يبدو أن الغيرة من نجاح الفنانين المصريين سواء ممثلين أو مطربين أو ملحنين مثل الموسيقار وليد سعد الذي حقق نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية من خلال أعمال مثل رباعيات وائل جسار وهاني شاكر وأنغام ومدحت صالح وغيرهم من نجوم الغناء في الوطن العربي والتي حققت الأغنيات التي قدمها لهم نجاحا كبيرا تفوق أي ملحن لبناني أو عربي، ستثير أزمة كبيرة بين البلدان العربية خلال الفترة القادمة خاصة مع وقوف عدد من الصحفيين مع أبناء بلدهم والدفاع عنهم ولو بالباطل بغض النظر عن حقيقة موهبتهم أو قدراتهم الحقيقية.
حيث تسببت أغنية جديدة للمطرب اللبناني وائل جسار في إشعال حرب من نوع خاص بين مصر ولبنان حول ملحن الأغنية وليد سعد والذي وصفته الشركة المنتجة بأنه الموسيقار الكبير، بينما رأى إعلاميون وصحفيون لبنانيون بأنه مجرد ملحن ولا يرقى للقب ملحن كبير كملحم بركات.
وجاء في بيان رضا ياسين شقيق محمد ياسين مالك شركة "أرابيا ميوزيك" منتجة ألبومات جسار أنه بصدد إصدار دويتو غنائي بعنوان "يا روحي غيبي" والتي بدأ الجمهور يستمع إليها عبر الإذاعات العربية، بصوت جسار الذي تشاركه الغناء الصوت الجديد حنان، مشيرا أن الأغنية كتبها أحد أهمّ شعراء الأغنية العربية وهو الدكتور نبيل خلف، ولحنها الموسيقار الكبير وليد سعد ووزعها موسيقيا الفنان أسامة الهندي.
وأضاف البيان: أن الموسيقار وليد سعد قال إن أفضل تعليق له على هذا الديو هو أن يراقب ويتابع مدى النجاح الذي سيحققه لدى المستمع العربي، وهو البيان الذي أثار الصحافة اللبنانية وبدأوا في إرسال رسائل لكافة مستلمي بيان ارابيكا يعلنون فيه عن استنكارهم للقب موسيقار الذي تحاول الشركة إلصاقه بسعد حسب وصفهم.
وجاء في بيان عدد من صحفيي بيروت أنه مع كل الاحترام للملحن وليد سعد إلا انه لا يمكن اعتباره أبدا موسيقاراً لذلك نرجو عدم المبالغة عند كتابة الخبر وإذا كان وليد سعد ملحنا فهذا لا يعني التقليل من شأنه لكنه لا يمكن أن يطلق عليه لقب موسيقار كملحم بركات الذي اثبت استحقاقه لهذا اللقب.
والمتابع للحالة الفنية خلال السنوات الماضية سيكتشف من هو وليد سعد الذي حققت أغنياته التي قدمها لكبار المطربين نجاحا كبيرا وحصل بسببها على العديد والعديد من الجوائز والتكريمات من عدد كبير من المهرجانات المصرية والعربية والدولية والتي كان آخرها الجوائز التي حصل عليها بعد طرح البوم الفنانة أنغام الديني والذي تميزت موسيقاه بالبساطة والرقي، في الوقت نفسه لن يذكر أي مستمع عربي لحنا واحدا لملحم بركات الذي يتشدق به اللبنانيون ويعتبرونه موسيقارا كبيرا.
وحول هذا الموضوع يقول الفنان والموسيقار الكبير وليد سعد في تصريحات خاصة لـ "عيون ع الفن": أنا أكبر من أن أرد على هذا الكلام غير اللائق والصادر عن قلة من الإعلام اللبناني والذين تربطهم خصومات بالفن المصري حيث يكرهون أن يجدوا بين الفنانين المصريين من يحقق شهرة اكبر من أعظم فنانيهم، ورغم أن هذه الحوادث فردية ومن قلة غير مسئولة إلا أنها توضح أن الإعلام أصبح له مصالحه الشخصية.
وأشار سعد إلى أنه يستغرب من هذا الهجوم عليه رغم أن أغنياته وموسيقاه تحقق نجاحا لمطربيهم الذين لو وجدوا لديهم من يقدم لهم أغنية واحدة ناجحة في نفس مستوى الأغنيات التي أقدمها ما حضروا ليّ ليعملوا معي، مؤكدا أنه تم تكريمه أكثر من مرة في لبنان عن العديد من الأغنيات كأفضل ملحن مما يعني أنها ليست حربا ولكنها كما قال غيرة من قلة تكره نجاح أي شخص غريب عنهم.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe