تدرس هيئة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية حالياً اقتراحاً مقدماً من غرفة صناعة السينما بخصوص توفير أفراد شرطة يتم تواجدهم بصفة مستمرة داخل كل دار عرض لضبط حالات تصوير الأفلام وخاصة في العيد.
ويأتى اقتراح غرفة صناعة السينما نابعا من الكم الهائل من الشكاوي التي تقدمت بها شركات الإنتاج في الآونة الاخيرة بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها بسبب عمليات القرصنة التي تعرضت لها أفلامها.
ومن جانبه صرح اللواء حمدي عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، أن غرفة صناعة السينما في اتحاد الصناعات طلبت من الوزارة التدخل لحماية الأفلام من القرصنة وسرعة ملاحقة المواقع التي تعرض الأفلام بعد تصويرها من السينمات دون وجه حق، وتخصيص ضابط بكل قسم لمتابعة سرقة الأفلام وتحرير المحاضر وإرسالها لشرطة المصنفات.
وأضاف أن السيد حبيب العادلي وزير الداخلية طلب من مساعديه وضع حلول عاجلة لظاهرة القرصنة على الأفلام، وشنت الوزارة حملات أسفرت عن ضبط مئات القضايا المتنوعة بين معامل نسخ الأفلام ومنافذ لبيعها ومئات المقاهي التي تعرضها.
ومن المتوقع أن يشهد العيد عرض عدد كبير من الأفلام على رأسها فيلم "محترم إلا ربع" لمحمد رجب وروجينا، وفيلم "زهايمر" للنجم الكبير عادل إمام، و"ابن القنصل" لأحمد السقا وغادة عادل، و"فاصل ونواصل" للفنان كريم عبد العزيز، و"صرخة نملة" للفنان عمرو عبد الجليل وغيرها.
جدير بالذكر أن الفترة الأخيرة شهدت تعرض عدد كبير من الأفلام للقرصنة، منها "عسل اسود" لأحمد حلمي، و"اللمبي 8 جيجا" لمحمد سعد ومي عز الدين، وهو الأمر الذي أسفر عنه الكثير من الخسائر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<