السبت، 18 ديسمبر 2010

لاري كينج ينهي ارتباطه بالسي إن إن









أنهى لاري كينج المذيع الشهير في الـ"سي.إن.إن"، ارتباطه مع المحطة التليفزيونية الأمريكية بعد أن ظلت مقابلاته المعتدلة هدفًا لصناع الأخبار والمشاهدين على مدار 25 عامًا.
وحرص الكثير من المشاهير من بينهم اثنان من الرؤساء الأمريكيين على توديع كينج، أحدهما الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال له في رسالة مسجلة: "أنت عملاق في التاريخ التلفزيوني".
وقال نجم البرامج الحوارية البالغ من العمر 77 عاما في بداية برنامجه الذي يستغرق ساعة كاملة: "مساء الخير وأهلا بكم في اخر (حلقات برنامج) لاري كينج لايف. من الصعب القول ان كنت اعرف ان هذا اليوم سيأتي. ليس بالسهل علي أن اقول هذه الكلمات."
وفي مقتطف مسجل سلفا وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما المذيع المخضرم كينج بأنه "واحد من عمالقة الاذاعة." وأعلن حاكم كاليفورنيا المنتهية ولايته ارنولد شوارزنيجر يوم الخميس "يوم لاري كينج" مانحا كينج أقل من ست ساعات للاحتفال بهذا الشرف.
وكان كينج الذي يطلق عليه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز لقب "لاري ذي كينج"، اكد لدى اعلانه وضع حد لبرنامجه انه سيستمر في تقديم برامج خاصة على "سي ان ان".
ولد كينج واسمه الاصلي لاري زيغر في حي بروكلين في نيويورك وتحول مع الوقت احد ابرز الوجوه في المشهد المرئي والمسموع في الولايات المتحدة.
ومنذ اول حلقة له على "سي ان ان" في العام 1985 استقبل كينج كل الرؤساء الاميركيين من جيرالد فورد (1974-1977) الى باراك اوباما فضلا عن هيو هيفنر مؤسس مجلة بلاي بوي والملاكم مايك تايسون والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.الا ان نسبة مشاهدي برنامجه تراجعت في السنوات الاخيرة.
وعرف كينج كيف يسوّق لنفسه جيداً فقد كان يضع دائماً الميكروفون الفضي أمامه في البرنامج طوال هذه السنوات، رغم أن الميكروفون لا يعمل في الواقع كما أن حمالات السروال التي لا يظهر بدونها ونظارته السوداء المميزة صارت من علاماته الشخصية.
وتستعد "سي إن إن" حالياً لوضع بيرس مورغان مكان لاري كينج. وتأمل المحطة في ارتفاع معدلات مشاهدة المذيع البريطاني مورغان الذي يحبه البعض ويكرهه البعض الآخر، ولكن الجميع يتفق على أنه يرغب في رؤيته والاستماع إليه.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe