قال المستشار عادل عبد السلام رئيس محكمة جنايات القاهرة إن ما أثير عن إحالته للمعاش عقب إصداره أحكام بالسجن ضد هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري، هي ادعاءات غير صحيحة.
وأضاف القاضي الذي أصدر قبل أسبوعا حكما بالسجن 15 عاما لهشام طلعت مصطفى، و25 لمحسن السكري، أنه وأعضاء المحكمة جميعاً مستمرون في عملنا 4 سنوات أخرى.
وتابع في تصريحات لصحيفة "المساء": كل ما يثيره دفاع هشام طلعت مصطفى والسكري مجرد "زوبعة" لادعاء البطولة أمام وسائل الإعلام، وذلك للتشكيك في هيئة المحكمة".
ودافع عبد السلام عن الحكم قائلا: أصدرنا الحكم عن قناعة كاملة بعد دراسة مستفيضة وقراءة بدقة لكل أوراق الدعوى منذ بدايتها وحتى النطق بالحكم.
وأردف: ربما قطع هذا الحكم قطع على دفاع المتهمين "الشو الإعلامي" والتهافت غير المسبوق من جميع الفضائيات لمحاولة التأثير على الرأي العام ورجل الشارع البسيط الذي لا يعلم شيئا عن أحكام القانون.
وكانت المحكمة قد أصدرت ظهر الثلاثاء 28 سبتمبر 2010حكما بالسجن المشدد لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والمؤبد لضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، بالإضافة لثلاثة أعوام لحيازته سلاح أبيض غير مرخص.
يذكر أن سوزان تميم وُجدت مقتولة داخل شقتها في إمارة دبي في 28 يوليو 2008، تاركة ورائها قضية أثارت الرأي العام على مدار عامين.
وفي 25 يونيو 2009، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة إعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري بتهمة القتل والتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وصدق الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية على قرار المحكمة بإعدام المتهمين.
وذلك قبل أن يتم قبول النقض في الحكم في الرابع من مارس وإعادة المحاكمة من جديد.
وفي 25 يونيو 2009، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة إعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري بتهمة القتل والتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وصدق الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية على قرار المحكمة بإعدام المتهمين.
وذلك قبل أن يتم قبول النقض في الحكم في الرابع من مارس وإعادة المحاكمة من جديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<