الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

"مملكة الشر.. بعد الحياة" للمرة الأولى بتقنية ثلاثية الأبعاد



أقامت شركة يونايتد موشن بيكتشرز، أمس، الاثنين، عرضا خاصا لفيلم "مملكة الشر.. بعد الحياة" أوResident Evil: Afterlife وذلك فى سينما جالاكسى.

والعرض من تنظيم شركة ماد سوليوشنز، بعد أن أثار الفيلم إعجاب الكثيرين من خلال عرضه بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وهو ما يميز هذا الجزء من سلسلة أفلام مملكة الشر، ويحكى الجزء الرابع عن انتشار فيروس غريب فى مدينة "راكون" يميت كل أشكال الحياة ثم يعيدها إلى الحياة فى هيئة مسوخ تأكل ما تبقى من البشر الأحياء، ونتيجة تسرب الفيروس يتم إرسال "فريق ستارز" وهم مجموعة من القوات الخاصة للتحرى، لكنهم يجدون أنفسهم محاصرين داخل مدينة يسكنها الموتى الأحياء والوحوش الغريبة الناتجة عن حقن الفيروس مباشرةً فى أنسجة حية، ويحاولون الخروج من دهاليزها العديدة وأسرارها الغامضة وهم على قيد الحياة.


تبدأ أحداث "ممكلة الشر.. بعد الحياة" فى شركة أمبريلا التى لا تهتم سوى بمصالحها الخاصة، حيث اخترعت الفيروس الذى قام بالقضاء على معظم الجنس البشرى، لكن هناك ناجين منهم الفتاة المستنسخة "آليس" أو ميلا جوفوفيتش - بطلة الأجزاء السابقة أيضا- والتى تعد الأمل الأكبر والأخير لاستمرار البشرية، والتى رغم تعديلها جينيًا باستخدام الفيروس لتحارب فى صفهم، إلا أنها تنقلب عليهم، ومعها تبدأ اللعبة والقتال خصوصًا فى الربع ساعة الأولى من الفيلم، حيث تهجم على معقل آمن الشركة التى يدير كل شيء فيها "آلبرت الأبيض" أو شون روبرتس وطاقم من الآسيويين، وتبدأ مواجهة غاية فى العنف، يستعرضها المخرج بلقطات بطيئة من الحركات البهلوانية أو القفز فى الهواء أو مع الرصاصات وهى فى طريقها.


ومع محاولتها المستمرة للقضاء على شر مؤسسة أمبريلا، تبحث آليس عن بعض الناجين فى أحد المعتقلات التى يحتمون بها خوفا من هجوم المسوخ عليهم وتنجح فى إنقاذ بعضهم بمساعدة تشيرز ريدفيلد أو وينتورث ميلر بينما يذهب الآخرون ضحايا المسوخ، ليفاجئ الجميع فى النهاية بشىء غريب لم يتوقعونه.


يشار إلى أن سلسلة مملكة الشر بدأت مشوارها الطويل والناجح لعبة من ألعاب البلاى ستيشن، وحققت نجاحًا ساحقًا وأصبح للعبة جمهور كبير، ونظرًا لنجاح السلسلة الهائل فى لعبة فيديو تم تحويلها إلى فيلم سينمائى عام 2002 أخرجه وقام بكتابته المخرج بول أندرسون.


وصلت تكلفة الفيلم إلى 60 مليون دولار، وتبلغ مدة عرضه ساعة و37 دقيقة، حيث تم تصويره فى مواقع بين أمريكا وكندا وتورنتو، كما صور الكثير منه داخل الاستوديوهات لتنفيذ الخدع الرقمية وأيضًا تعزيز تكنولوجيا العرض المجسم 3D الجديدة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe