الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

"ميكروفون" يرفع لافتة "كامل العدد" في مهرجان "ستوكهولم"



تمكن الفيلم الجديد "ميكروفون" من تحقيق نجاح ملحوظ في مشاركته في الدورة 21 من مهرجان "ستوكهولم" السينمائي الدولي، بعرضه ثلاث مرات خلال فترة إقامة المهرجان، ونفاد جميع التذاكر في العروض الثلاثة، ورفعت السينمات لافتة "كامل العدد".

وجاء في بيان من المسئول الإعلامي للفيلم: الفيلم وجد إشادة كبيرة من جانب النقاد في السويد، حيث أثنى الجميع علي عناصر الصورة والإضاءة والتمثيل والسينما بالفيلم، وتحدث الجميع عن موسيقى الفيلم التي لمست قلوبهم لمس قلوبهم من خلال موسيقاه الشبابية.

وتحدث بطل الفيلم الفنان خالد أبو النجا عن الفيلم والمهرجان قائلا: ستوكهولم مدينة أهلها يعشقون السينما، ومتعطشين لمعرفة ما يحدث بمصر بشكل كبير، بعد أن شاهدوا العام الماضي فيلم "هليوبوليس".

ويستعد الفيلم للمشاركة في أكثر من مهرجان أيضاً قبل عرضه تجاريا في ديسمبر 2011 حيث سيطير إلى الهند واليونان بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يشارك في مسابقته العربية.

وأشاد بالفيلم عدد كبير من النقاد العالميين والمصريين ومن بينهم كاميرون بيلي، مدير مهرجان تورنتو السينمائي الدولي كتب عرضا نقديا للفيلم ضمن كتالوج المهرجان وعلى موقع الإنترنت أيضا، يشيد فيه بالفيلم ويؤكد أن: "ميكروفون هو تقديم ثري لبعض الموسيقيين الاستثنائيين غير المحترفين.. موسيقاهم تنبض بالحياة في فيلم مليء بمشاهد غنية باللقطات اللاهثة"، واعتبر بيلي أن ميكروفون "يرسخ أحمد عبد الله كمخرج له رؤية بأسلوبه الخاص".

يعتبر "ميكروفون" الفيلم المصري الأول الذي يصور بكاميرا "كانون 7 دي"، وهي كاميرا تصوير فوتوغرافية لكنها تصور فيديو بتقنية عالية الجودة تعد ثورة تكنولوجية في عالم صناعة الأفلام، حتى إن الجمهور سيجد الصورة مطابقة لجودة كاميرات السينما الكلاسيكية.

ويقول أحمد عبد الله، مؤلف ومخرج الفيلم، إن: "الكاميرا لم تستخدم من قبل في السينما المصرية، وميزتها الرئيسية أننا استطعنا تصوير الحياة اليومية في الإسكندرية دون أن يؤدي ذلك إلى جذب انتباه المارة".
تدور أحداث الفيلم في قالب غنائي اجتماعي، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبد الله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية في قالب درامي يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة، يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الإسكندريه، باحثا عن حبيبته (منه شلبي) وترميم علاقته المتصدعة بوالده (د.محمود اللوزي).

لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندريه وعلاقته بوالده وصلت طريقا مسدودا، وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتي على الجدران.

ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم في مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا اللوزي، أحمد مجدي، هاني عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبي، كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هي: مسار إجباري، واي كرو، ماسكارا وصوت في الزحمة.

ومديرالتصوير طارق حفني لأول مرة، ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك في الإنتاج خالد أبو النجا مع "كلينك" فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظي، وتم تصويره بالكامل في مدينة الإسكندرية خلال الفترة من إبريل إلى يونيو2010.








0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe