الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

سوسن بدر تسحب البساط من روبي








أثار عرض فيلم "الشوق" أمس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي ردود فعل متباينة، إلا أنه لم ينكر احد المستوى العالي الذي ظهرت به سوسن بدر في العمل والوجه الجديد كوكي شقيقة روبي.
فبالرغم من الجدل الذي أثاره الفيلم، الذي يعد العمل المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية لـ "مهرجان القاهرة السينمائي"، فوجئ كل من شاهده بالدور الثانوي الذي ظهرت به روبي على عكس المتوقع.
وهذا ما لاحظه النقاد الذين علقوا على ثانوية دور روبي، في حين أشادوا بدور سوسن بدر و الوجه الجديد كوكي التي أعجب بها النقاد.
واللافت أن روبي تغيبت عن حضور عرض الفيلم في حين حضرت كوكي التي تخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى، وسوسن بدر ومخرج العمل خالد الحجر والسيناريست سيد رجب، والممثل الشاب محمد رمضان وعدد من الفنانين منهم درة ورشا مهدي ولانا وغادة إبراهيم.
وقد تباينت الآراء إزاء الفيلم فقد وصفه البعض بالسوداوي الكئيب، بينما أشاد البعض به وبقصته التي تتناول بعض الأوضاع السيئة التي يعاني منها مجتمعنا وبالأخص لدى الطبقات المهمشة.
ومن ضمن المآخذ التي أخذت على الفيلم، افتقاده للمنطق في بعض الأحداث مثل انحراف سلوك الأم نحو التسول وابنتها نحو الانحراف، هذا إلى جانب ضعف السيناريو، وتعمد إظهار جميع شخصيات الفيلم في أدوار مهمشة وضعيفة الشخصية.
وتدور أحداث العمل حول سيدة، تقوم بدورها الفنانة سوسن بدر، تسكن في أحد الشوارع المهمشة في الإسكندرية. وهي امرأة يدفعها العار وضعف المكانة إلى اكتساب القدرة على التأثير في العالم الصغير الذي ا تسبب في وفاة ابنها، وتحاول طيلة أحداث الفيلم السيطرة على سكان المنطقة التي تسكن فيها و حماية ابنتيها من الفقر الذي يعتبر نقطة ضعفهم إلا انهما رغم ذلك ينحرفان في نهاية الأحداث.
ورغم الإنتقادات أعربت سوسن بدر عن سعادتها بالعمل، مؤكدة أنها لمست ردود فعل الحضور تجاه الفيلم، مما يعني أن رسالته وصلت.
وعن أصعب المشاهد التي قدمتها في الفيلم، أشارت سوسن إلى مشاهد التسول، إذ تضطر إلى التسول من أجل جمع الأموال لمعالجة ابنها، فضلاً عن مشهد موت ابنها الذي اعتبرته الفنانة من أصعب المشاهد التي أدتها حيث ظل جميع فريق العمل في هذا المشهد صامتاً من شدة التأثر.
وعن تشابه دورها بالدور الذي قدمته في مسلسل "الرحايا" حيث لعبت شخصية امراة قوية وقاسية أيضا، أوضحت سوسن بدر أن هناك فرقاً كبيراً بين الدورين. وأشارت إلى أن الشخصية التي قدمتها في "الرحايا" كانت لامرأة تهتم بنفسها وبملابسها وبزينتها. أما في الفيلمش فتقدم شخصية امرأة غير مهتمة بمظهرها، ومهملة من المجتمع.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe