الاثنين، 20 سبتمبر 2010

عشيقة الشاب مامي تعترض على قرار العفو عنه




كرد فعل طبيعي، أعلنت كاميل - عشيقة مغني الراي الشاب مامي- عن اعتزامها تقديم مذكرة تطالب فيها ببقاء مامي في السجن وذلك لعدم التزامه برعاية وكفالة ابنها منه.

ويأتى هذا في الوقت الذي ينتظر فيه مامي قرار محكمة باريس المقرر أن يصدر غدا وذلك بناء على طلب العفو الذي تقدم به لقصر الإليزيه ووافق عليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ولم يتبق سوى مصادقة المحكمة

فكاميل التي تعرضت للأذي على يدي مامي قد اشتطات غضبا عندما وصل إلى مسامعها أن الرئيس الفرنسي قد وافق على طلب مامي رغم كل ما فعله بها ومحاولته إجهاضها بالقوة من قبل مقربين له بالجزائر.

وتقول كاميل إن طلب العفو الذي تقدم به مامي يعتمد على وجود ابن له أقل من عشر سنوات يحتاج للرعاية، بينما لم يشير ولو بكلمة واحدة لابنه منها، وهو ما اعتبرته محاولة من المغني الجزائري للتهرب من رعاية ابنهما لذلك فهى ترى أن مامي لا يستحق العفو الرئاسي حيث لا ينطبق عليه إطلاقا شروط هذا العفو.

وكان مامي قد تقدم بطلب للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يلتمس منه تطبيق المادّة 17 من الدستور الفرنسي عليه والتي تنص على جواز الإفراج عن السجين في حال إيفائه للشروط التالية وهي أن يكون له ابن عمره أقل من 10 سنوات، بالإضافة إلى حسن السير والسلوك، وانقضاء سنة من مدة العقوبة.

يذكر أن المشكلة قد بدأت حينما حاول مامي إجبار عشيقته على الإجهاض بقوة بعد أن حملت منه بطريقة غير شرعية، حيث تقول كاميل إن مامي استدرجها إلى الجزائر العاصمة وحاول أن يتسبب في إجهاضها إلا أن المؤامرة فشلت حيث نجت كاميل وجنينها.

وعلى إثر ذلك تم القبض على مامي فور وصوله إلى مطار أورلي الباريسي وأودع بسجن "لاسوني" في العاصمة الفرنسية.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe