نفى المطرب سعد الصغير ان يكون فيلمه الجديد "ولاد البلد" مباراة في الرقص بينه وبين الراقصة دينا مشيرا إلى أنه لا يرقص في الفيلم وأنه قلل من رقصه بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن برومو الفيلم قد ظلمه والمنتج هدفه منه دعائي بحت لتحقيق الإيرادات فالفنانة دينا لم تشاركه إلا مشهد واحد فقط حيث تجسد دور زوجة أخيه ولا يقابلها إلا عندما يكتشف أن خطيبه تعمل معها في الكباريه لذا لا يغني ولا يرقص معها طوال الفيلم مثلما كان يحدث سابقا.
واشار الصغير الى الفيلم تم تصويره منذ فترة طويلة أي قبل فترة مرضه الأخيرة والتي غيّرته للأفضل وجعلته يبحث عن رضاء الله حيث قرر بعدها التقليل من رقصه الكثير وعدم العمل في ملاهي ليلية وعدم الغناء في أي حفل به خمور على الإطلاق لأن المرض كان بمثابة ابتلاء من الله حيث شاهد الموت بعينيه واخبره الاطباء بانه لا أمل من شفائه الا ان ارادة الله كانت اقوي من كل شئ واستعاد صحته وعافيته ليتعلم من تلك التجربة الكثير إلا ان سعادته كانت بوقفة الكثيرين ودعائهم له بالسلامة مؤكدا أن علاقته أصحبت جيدة مع الله سبحانه وتعالى ويحاول ألا يغضبه.
وأكد ان بينه وبين المنتج السبكي كيمياء خاصة فهو يرتاح للعمل معه خاصة وانه السبب في دخوله عالم السينما لذا لا يفكر في تركه والرحيل الي شركة انتاج اخري علي الاطلاق مشيرا الي ان اعتلاء فيلم اولاد البلد لقمة ايرادات عيد الفطر أكبر رد علي منتقدي الفيلم خاصة وانه يحمل قيمة وهدف نبيل حيث يصور كيف يقف اولاد البلد في وجه اطماع رجل اعمال نجح في الحصول علي عضوية مجلس الشعب ولم يفي بوعوده الانتخابية من الارتقاء بالخدمات في البلد بل تحول الى الرغبة في شرائها وهدم الاراضي وطرد الناس منها لبناء الابراج مكانها وبيعها للاغنياء.
واضاف "جاء توقيت الفيلم قبل الانتخابات البرلمانية ليقوم بدور تنويري في كيفية اختيار النواب وعدم الانخداع بالشعارات البراقة واعطاء صوتنا لمن يستحقه لا لمن يخدعنا ولا نراه الا في المناسبات او قبل الانتخابات".
واختتم سعد الصغير حديثه بالاعراب عن سعادته بزيارة الفنان حكيم له اثناء مرضه وعودة المياه الي مجاريها بينهما بعد ان نجح البعض في الايقاع بينهما من قبل وعلى الرغم من فشله في الوصول الى حكيم وايضاح الامر له الا ان حكيم تجاوز كل شئ وقام بزيارته والاطمئنان عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<