على خلفية الاتهامات التي طالتها، بعد أن ظهرت مرتدية النقاب، في مشاهد "الشحاذة" التي أدتها في مسلسل "الحارة" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، صرّحت الفنانة رانيا يوسف، أنها لم تكن تقصد الإساءة للنقاب، من قريب أو بعيد، ولم يكن الأمر أكثر من مراعاة مقتضات الدراما.
وقالت: "لم أحاول الإساءة للمنتقبات، ولكن الشخصية التي قدمتها كانت حريصة على ألا يعرفها الآخرون أو يراها أحد وهي تشحذ، حتى لا تهين كرامتها أو كرامة زوجها وأبنائها، والدليل على ذلك أنها قابلت أخاها في أحد المشاهد، ولم يتعرف عليها".
وأكدت يوسف أنها تحترم النقاب، ولا توجد مشاكل بينها وبين من ترتديه، فهي حرية شخصية في المقام الأول، وليس معنى أن يظهر نموذج لطبيب فاسد مثلا، أن يكون ذلك إدانة لكل الأطباء!!
ومن ناحية أخرى، قالت يوسف إن كلام الفنان عادل إمام عن رفضه دخول بناته التمثيل خوفا عليهن من التقبيل، يندرج أيضا تحت بند الحرية الشخصية، ومع أنها لا تمانع في أن تعمل بناتها بالتمثيل لو كن موهوبات، فهي أيضا تؤيده في رفض أن يتم تقبيل بناتها!
أما عملها معها في فيلم "زهايمر" رغم ما قاله، فترى أنه لا ينتقص من قدرها، ولا يمثل أي إساءة بالنسبة لها، وعلى العكس تماما، فهذا شرف كبير لها!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<