رفضت الرقابة المصرية على المصنفات الفنية الموافقة على سيناريو فيلم مصري بعنوان "هما يحبوا بعض" للسيناريست يوسف معاطي، وهو ذات الفيلم الذي سبق وأن رفضته الرقابة تحت اسم "ابن الرئيس".
وتدور أحداث الفيلم حول علاقة حب تنشأ بين ابن رئيس الجمهورية وابنة رئيس المعارضة، وقد رفضته الرقابة من قبل حينما كان اسمه "ابن الرئيس"، الأمر الذي دفع السيناريست يوسف معاطي إلى تغيير اسمه إلى "هما يحبوا بعض"، وإجراء بعض التعديلات عليه، إلا أن الرقابة رفضته مرة أخرى.
ومن جانبه برر سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة رفضه للفيلم، الذي كان سيقوم ببطولته الفنان محمد عادل إمام، بأن العمل يحمل قدرا كبيرا من الصراخ والدعاية السياسية؛ التي لا تتناسب مع الوضع السياسي القائم.
وقال خطاب: "لا يجب أن نُدخل الفن في عملية الدعاية السياسية؛ لأن هذه المحاولة ضد الفن بشكل عام، وأنا لست ضد إنتاج هذا الفيلم، لكن ليس الآن، على أن تجرى عليه بعض التعديلات، وأعتقد أن مؤلف الفيلم يتفهم ذلك بشكل جيد، وسيقوم بإجراء التعديلات اللازمة؛ لأننا ضد عملية المنع بشكل عام".
ونفي خطاب أن يكون الرفض وراءه تدخل بعض الجهات الأمنية وأن يكون له علاقة بالانتخابات القادمة قائلا: "سيناريو الفيلم لم يخرج من باب الرقابة حتى الآن إلى أي جهة، سواء أمنية أو غيرها، والرفض جاء بشكل كامل من قبل الرقباء فقط".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<