تعجب الفنان سعد الصغير من الموقف الذي حدث له مؤخرا، عندما منعه الأمن من الوقوف مع جمهوره خارج دار السينما التي ذهب إليها للاحتفال بافتتاح فيلمه الأخير "ولاد البلد"، وعندما سأل عن السبب أخبروه أن هذا بسبب الخوف من تكرار واقعة التحرش الجنسي التي وقعت منذ سنوات في وسط البلد، عندما رقص بصحبة الراقصة دينا أمام دار السينما، مما أدى لحدوث حالة من الهياج بين الشباب، أفضت في النهاية لمحاولة تحرشهم بالفتيات الموجودات في المكان.
وقال سعد: "لست مسئولاً عن هذا التحرش, وأنا دائمًا مادة خصبة لخصومي لإطلاق الشائعات عني، فتارة يتهمونني بأني سبب التحرُّش، ومرة أخرى يقولون إنني قواد؛ أتاجر في الفتيات وأتكسَّب من أجسادهن".
كما أبدى سعد استياءه الشديد من بعض الصحف والمواقع الفنية التي تتناول حياته الشخصية بالتجريح والشائعات، بما يسيء إلى حياته وحياة عائلته، وقال إن أكثر شائعة أثارت حفيظته، ما تردد عن زواجه من راقصة، وعودته كل يوم إلى بيته في وقت متأخر، وهو سكران لا يميز ما يقول.
ومن ضمن الشائعات التي تسببت له في مشاكل لا حصر لها أيضا، ذكر سعد الشائعة التي أطلقها أحد منافسيه في الوسط الفني حول امتلاكه كباريه شهير في شارع الهرم.
وتايع سعد: "الحمد لله، لقد تبت تمامًا عن دخول كباريهات شارع الهرم، وأكتفي حاليًّا بإحياء الأفراح والأفلام كمصدر للدخل".
وأكد سعد أن فيلم "ولاد البلد" من أكثر الأفلام التي أظهرت موهبته التمثيلية، في حين لم تسهم الأفلام السابقة إلا في تأكيد قدراته على الرقص والغناء فقط!
كما نفى سعد أن يكون رقصه مع دينا في الفيلم قد تسبب في حدوث مشكلات بينه وبين زوجته، وأكد أنه لم يرقص معها إلا مرة واحدة، على سبيل المزاح، بعد أن اضطرته لدخول تحد معها!
ومن ناحية أخرى، يستعد سعد لبدء تصوير الفيلم العربي الجديد "شارع الهرم" الذي يتشارك في بطولته مع الفنانة سمية الخشاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<