قررت الفنانة سميرة أحمد الاستعانة بالمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة ليكون نجم الدعاية الانتخابية الخاصة بها، بعدما قررت الترشح في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة باب الشعرية.
وبررت سميرة استعانتها بعبد الباسط حمودة في الدعاية الانتخابية، بأنه واحد من أبناء منطقة باب الشعرية، التي تترشح لتمثيلها، مما يعني ان أغنياته سيكون له تأثير بالغ على أهالي الدائرة الذين يعتبرونه واحداً منهم.
وأكدت سميرة ان عبد الباسط يقوم حالياً بإعداد مجموعة أغنيات خصيصاً لها، إلا انها رفضت الادلاء بأية تفاصيل خاصة بها وفضلت ان تفاجئ بها أبناء دائرتها.
وشددت سميرة على ان قرار ترشحها لانتخابات مجلس الشعب ليس له علاقة بمسلسلها القادم "ماما في البرلمان"؛ مؤكدة ان هذا القرار نابع من رغبتها الكبيرة في خدمة أبناء دائرتها الانتخابية حتى وإن لم تفز في الانتخابات.
وصرحت سميرة بانها قامت بعقد عدد كبير من المؤتمرات مع أهالي منطقة باب الشعرية الذين رحبوا بها ترحيباً شديداً، جعلها تشعر بأنهم مسئولون منها حتى وإن لم تحصل على كرسي في البرلمان.
وأكدت سميرة ان النساء اللاتي في حاجة ماسة إلى من يشعر بهن ويتحدث بلسانهن، هن أكثر مؤيديها في دائرتها، خاصة وأنها تبدي لهن اهتماماً خاصاً، وتستمع لشكواهن التي تنحصر في انخفاض مستوى الاهتمام بالمستشفيات والمدارس والخدمات بالمنطقة.
وعن أكثر المواقف الطريفة التي مرت بها خلال تواجدها بباب الشعرية، قالت سميرة ان سيدة عجوزا جاءت إليها لتعبر عن تأييدها لها، وأخذت تذكرها بنفسها، وبأنها كانت تحملها وهي طفلة صغيرة وتعرف والدتها ووالدها، وهو ما أشعرها بالانتماء الشديد لتلك المنطقة.
وصرحت سميرة ان أكثر ما يفرحها هو دعم الفنان محمود ياسين لها في مسيرتها الانتخابية، مؤكدة أنها تعتبره بمثابة شقيق مخلص لها، لما لهما من مشوار فني كبير سوياً.
وأضافت سميرة ان محمود يحضر معها كل المؤتمرات التي تعقدها في باب الشعرية، التي شهدت طفولتهما، كما يصطحب معه ابنته رانيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<