عيد ميلاد منة فضالي كان من أهم الاحداث الفنية التي وقعت مؤخرا ليس فقط بسبب الكم الكبير من النجوم الذين حضروا الاحتفال ولكن بسبب الهجوم الشديد والانتقادات اللاذعة التي لم تطال منة وحدها بل طالت كل من حضر الاحتفال.
لم تنته أصداء عيد ميلاد منة فضالي عند هذا الحد بل ظل شبح هذا الحدث يطارد الفنانات حتى الآن وكانت أولى الفنانات اللاتي تأثرن به هي الفنانة سوار النجار التي قررت إلغاء الاحتفال بعيد ميلادها من الأساس بسبب ما حدث في عيد ميلاد منة وما نالها هي الأخرى من هجوم ففي الوقت الذي كانت تدعو فيه سوار كل من حضر عيد ميلاد منة لحضور عيد ميلادها في أقرب وقت عادت سوار لتلغي الفكرة برمتها وتكتفي بالاحتفال بعيد ميلادها مع أسرتها ودون إخبار أحد من الوسط الفني أو الصحفيين.
إيناس النجار هي الأخرى اتخذت قرارات صارمة حيث أصبحت ترفض التقاط أي صور خاصة لها في أي مناسبة وأصبحت تشترط أن تكون أي صورة لها وسط مجموعة وليس منفردة كما تحرص إيناس علي وضع إيشارب علي أكتافها إن كان ما ترتديه مكشوفا بعض الشئ.
أما الفنانة غادة إبراهيم فقررت هي الأخرى عدم الاحتفال بعيد ميلادها لولا أن فاجأها أصدقاؤها بدعوتها للعشاء وقرروا الاحتفال بها في حفل بسيط خال من الصخب والرقص.
ولم تهتم الفنانة دنيا عبد العزيز بكل ما كتب عن عيد ميلاد منة وقررت الاحتفال بعيد ميلادها ودعوة مجموعة كبيرة أيضا من الفنانين إلا أن دنيا حرصت علي ارتداء فستان بسيط خال من أي إثارة كما وقفت بالمرصاد لأي مصور يفكر في التقاط صورة لها وهي ترقص كوسيلة حماية منها حتي لا تنشر لها أي صورة تكون سببا في فتح النار عليها.
الفنانة منة فضالي التي طالها كل هذا الهجوم لمجرد أنها احتفلت بعيد ميلادها على طبيعتها قررت إغلاق فم كل مهاجميها وأصبح حضورها لأي مناسبة في أضيق الحدود وأثناء حضورها لعيد ميلاد صديقتها دنيا عبد العزيز اكتفت بالجلوس علي احدي الطاولات بصحبة والدتها وخطيبها ولم تندمج مع الحاضرين ولكنها اكتفت فقط بالسلام علي كل أصدقائها فور دخولها وعند انصرافها وأثناء الاحتفال ظلت في مكانها ولم تتحرك إلا لالتقاط الصور مع من كان يطلب منها ذلك.
ويبدو أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الإجراءات التي سيتبعها الفنانون في احتفالاتهم حتى لا يقعوا فريسة للصحافة والإعلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<