يبدو أن الفنان خالد أبو النجا لم يحسبها جيدا عندما قرر تحدي الجميع والمشاركة في فعاليات مهرجان وهران الجزائري بشكل عصبي وغير مخطط له، عندما أعلن للجميع أنه لا توجد مقاطعة مع الجزائريين، وأن الخلاف في أذهان الإعلاميين والصحفيين فقط، لكن على ما يبدو فإن تعامل الجزائريين معه قد جعله يعيد التفكير جديا في قراره.
فقد غادر أبو النجا ومعه عدد من نجوم السينما العربية مدينة "وهران" الجزائرية مساء الجمعة الماضي غاضبين بسبب نتائج مهرجان "وهران" للفيلم العربي بعد أن فازت الأعمال الجزائرية والتونسية بغالبية جوائز المهرجان، وذلك في الوقت الذي اتهم فيه البعض لجنةَ تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بعدم الإنصاف.
حيث أعلنت لجنة التحكيم فوز الفيلم التونسي "النخيل الجريح" بجائزة "الأهقار الذهبي"، فيما حصد البلد المنظم جائزتي أفضل دور رجالي وأفضل دور نسائي بشكل جماعي لأبطال الفيلم الجزائري "الساحة". كما حصل الفيلم اللبناني "شتي يا ديني" لبهيج حجيج على جائزة أفضل إخراج، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم العراقي "كارنتينا" لعدي رشيد.
ورفض خالد أبو النجا التعليق على نتائج لجنة التحكيم قائلاً: "لا رأي لي، فأنا لم أشاهد الأعمال المتنافسة بسبب قدومي في آخر يوم من المنافسة التي شاركنا فيها بفيلم "ميكروفون".. ولجنة التحكيم حرة، وسيدة قراراتها".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<