الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

"بون سواريه" متهم بالترويج للفاحشة





كما توقع الجميع، أثار فيلم "بون سواريه" حفيظة الكثيرين الذين اعتبروه مثالا حيا للترويج للفاحشة مطالبين بمنع عرضه في مصر.
وكان المحامي المصري عبد الحميد شعلان على قائمة المعارضين للفيلم وقد تمثل هذا في قيامه برفع دعوى قضائية مطالبا فيها بمنع عرضه متهما إياه بالترويج للفاحشة على حساب المشاهدين.
ومن جانبه اكد شعلان أن صناع الفيلم قد تعمدوا الدعاية للفيلم عن طريق إظهار المشاهد المليئة بالإيحاءات الجنسية التي حاولوا إخفاءها وراء الطابع الكوميدي.
وتساءل شعلان: "منذ متى والكوميديا تقدم بهذا الشكل المقزز، فطيلة حياتنا نشاهد أعمالا كوميدية كالتي كان يقدمها إسماعيل ياسين ولم يكن بها لفظ خادش للحياء، بل كانت قمة في الاحترام".
واستنكر شعلان كذلك عرض الفيلم في موسم منتصف العام الدراسي في مصر، قائلا إن القائمين على العمل اختاروا عرض الفيلم في هذا التوقيت تحديدا ليتسنى للطلاب المراهقين مشاهدته، ومن ثم رفع الإيرادات على حساب أخلاق صغار السن.
وأوضح أنه سيطالب برفع الفيلم من دور العرض السينمائية في أقرب وقت حتى نرحم القلة القليلة ممن لم يشاهدوا رقصات غادة عبد الرازق وعري مروى، على حد تعبيره.
وفي المقابل رفضت غادة عبد الرازق التعليق على الأمر وخاصة على القضية التي رفعت ضد فيلمها مؤكدة ان الفيلم سيعرض ولن يرفع من دور العرض مهما كلف الأمر.
أما الفنان طلعت زكريا المشارك في العمل فقد أكد خلو الفيلم تماما من أى مشاهد ساخنة، مضيفا على انه على يقين بأن المحامي الذي رفع القضية لم يشاهد العمل لأنه إذا شاهده لما اقدم على ذلك.
فيلم "بون سواريه" من بطولة غادة عبد الرازق ومي كساب ونهلة ذكي وحسن حسني وطلعت زكريا، و من تأليف محمود أبو زيد وإخراج أحمد عواض.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث فتيات يرثن تركة كبيرة من والدهن، عبارة عن كباريه يدعى "بون سواريه"، وتتولى اثنتان منهن إدارته؛ حيث يحقق لهما نقلة نوعية على المستوى المادي وسط اعتراض أختهما الثالثة المتدينة (مي كساب) التي تطالبهما بالتخلص من هذا الملهى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe