في إطار زيارته الرسمية الأخيرة إلى فرنسا، قام الرئيس السوري بشار الأسد بمصاحبة قرينته السيدة أسماء الأسد في جولة ترفيهية ورومانسية في شوارع باريس، خاصة أن هذه الزيارة تواكبت مع الاحتفالات الأوربية بأعياد الكريسماس وما يصحبها من أجواء احتفالية مبهجة في الشوارع.
وقد حظي الرئيس السوري وزوجته بتغطية إعلامية مميزة وإشادة وسائل الإعلام الأوربية، لأنه قام باصطحاب زوجته في جولة ودية بعيدا عن مرافقيه وحراسه الشخصيين، فقدم صورة مختلفة للرئيس تختلف عن الصورة الرسمية التي اعتاد الناس على مشاهدته بها، كما أنه اصطحب قرينته السيدة أسماء إلى عشاء رومانسي بعيدا عن تطفل الحراس، وبدا اللقاء عذبا تسوده أجواء من الحب والرومانسية.
كما حرص الأسد وقرينته على الظهور بمظهر شبابي أنيق، حيث ارتدى الرئيس السوري بدلة كاجوال باللون الرمادي الفاتح، مكملا الطلة بكوفية لونها رمادي داكن، حيث تخلى عن رابطة العنق، أما أسماء الأسد فقد ارتدت بدلة سوداء تزينها كوفية زرقاء زاهية.
الجدير بالذكر أن زيارة الأسد لفرنسا، قد تخللها حضور السيدة أسماء الأسد اجتماعا مع رئيس متحف اللوفر السيد هنري لوريه والقائمين على التعاون الدولي حيث جرت متابعة ما أنجز على صعيد الاتفاقية المبرمة بين اللوفر والمديرية العامة للآثار والمتاحف عام 2006 من أجل تأهيل قسم الشرق القديم بالمتحف الوطني وترميم العاجيات إضافة لتبادل الخبرات وإقامة الدورات التدريبية في سوريا وفرنسا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<