تناقلت وسائل الإعلام على مدار السنوات الماضية أخباراً عن علاقة الداعية الإسلامي عمرو خالد بالفنانين، فمنذ نجاحه في تقديم البرامج الدينية مع بداية العقد الحالي وهناك العديد من الممثلين يؤكدون صلتهم القوية به وينوهون عن استشارتهم له في بعض مسائلهم الخاصة. وفي حوار خاص مع جمهور MBC ، أكد خالد أن علاقته بالفنانين لم تسبب له الحرج وأنه لا يخجل من الإعلان عن علاقته الطيبة بالعديد منهم لأنهم وسيلة جيدة للوصول إلى الشباب.
وبسؤاله عن علاقته ببعض الأفعال غير اللائقة التي قد يفعلها بعض الفنانين، رد خال قائلا إنه يندهش أحيانا عندما يسأل عن ذلك لأنه يتعامل مع الجميع من مبدأ حسن النية وهو دائما حسن الظن بالجميع، كما أنه ليس مطلعا على ضمائر الناس حتى يحكم على أفعالهم في المستقبل فيقرر هل يصادقهم أم لا.
وأضاف خالد أنه لن يتردد في تقديم المشورة والمساعدة إذا طلب منه ذلك، سواء أكان من فنان أو من شخص عادي، وأشار إلى أن التعاون مع الفنانين قد يثمر عنه بعض الأعمال الهادفة التي تروج للمفاهيم الدينية والقيم الأخلاقية، وليس أدل على ذلك سوى ألبوم "الجنة في بيوتنا" لتامر حسني وألبوم "في حضرة المحبوب" لوائل جسار.
ونفى عمرو خالد أية علاقة تربط بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين؛ والسبب في ذلك هو أن الجماعة تعمل بمفهوم سياسي وهو لا يشارك في السياسة على الإطلاق، كما أنه لا يسير مع التيار بالانتماء إلى الحزب الوطني، الحزب الحاكم، كما أشيع مؤخرا.
أما عن شخصية الداعية الوصولي الذي يتاجر بالدين ويتعامل مع الفتيات بصورة شهوانية، والتي ظهرت في بعض الأعمال الفنية مؤخرا مثل فيلم "الثلاثة يشتغلونها" ومسلسل "الجماعة"، ويرى البعض أن المقصود بها الإسقاط عليه، أكد خالد أنه لن يتخذ أي إجراء قانوني ضد تلك الأعمال طالما أن اسمه لم يذكر صراحة بها، لكنه إذا كان المقصود بإظهار تلك الشخصيات الإساءة إليه فالله كفيل بأن يرد عنه كيد الماكرين.
وتطرق خالد أيضا إلى حياته الزوجية وعلاقته بزوجته مؤكدا أنها امرأة ناضجة ومتفاهمة ولا تغار عليه من المعجبات من السيدات والفتيات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<