السبت، 13 نوفمبر 2010

هل يعيد قرار أسامة الشيخ بعدم شراء المسلسلات أجور النجوم إلى طبيعتها؟



قرارات المهندس أسامة الشيخ بعدم شراء ماسبيرو لأى مسلسلات أو المشاركة فى إنتاجها إلا قبيل رمضان بوقت بسيط بسبب المبالغة فى أجور النجوم، وتعيين لجنة برئاسة ممدوح الليثى للموافقة على المسلسلات، قد توقع «الشيخ» فى مزيد من المعارك خاصة من المنتجين الذين لا يتعدى دورهم دور السمسار الذى يأخذ الفلوس من ماسبيرو ويعطيها للمنتج المنفذ أو مدير الإنتاج، مما تسبب فى ارتفاع أسعار النجوم.

وبقدر أهمية سياسة «الشيخ» الجديدة فى تنظيم صناعة الدراما فإن هذا تسبب فى وضعه فى مواقف صدامية مع المنتجين الحقيقيين الذين كانوا يعتمدون على ماسبيرو فى الدعم المالى.


ممدوح الليثى، رئيس لجنة الدراما التابعة لاتحاد أمناء الإذاعة والتليفزيون، أكد  أنه أول من طالب بهذا القرار منذ 10 سنوات لأن المنتجين أشبه بسماسرة يأخذون الفلوس من التليفزيون، وينتجون بفلوس الاتحاد، وتسبب هذا فى رفع الأجور بشكل هستيرى وفى غير محله بالنسبة للنجوم، لأن المنتج مش خسران حاجة، وتسبب هذا فى خسائر كبيرة للتليفزيون وأصبحت نجمات، كان أجرهن لا يتعدى 100 ألف جنيه، يتقاضين 3 ملايين جنيه، أما نجوم الأفلام اللى «جابوا أجل السينما، وقفلوها بالضبة والمفتاح» فتوجهوا للدراما عشان يخلصوا عليها أيضا.


وأضاف الليثى : أى منتج يقول إن المسلسلات تحقق ما ينفق عليها يكون غير دقيق فى كلامه، لأن الإيرادات لا تحقق حالياً ما كانت تحققه من 10 سنوات، والفيديو أيضا لا يحقق مكاسب لأنه لا توجد جهة قادرة على الشراء سوى ماسبيرو والقنوات الفضائية، والقوى الاستيعابية للفضائيات لا تستوعب كل ما يتم إنتاجه، وكان المنتجون يعتمدون على مساندة ماسبيرو وأصبح التوجه إلى تعويض الإنفاق بالإعلانات ولكن كل استثمارات الإعلانات لا تعوض ما ينفق، وأصبح 3 أرباع المنتجين لا ينتجون من فلوسهم، إنما من فلوس ماسبيرو وكل منتج يحب أن يجامل فنانة يرفع أجرها على حساب ماسبيرو لا يوجد فنان ينجح لوحده.


وحول لجنة مراجعة المسلسلات قال الليثى: اللجنة ستشكل من عناصر جديدة من النقاد وكتاب السيناريو وقيادات قطاعات الإنتاج التابعة لماسبيرو، ويجب أن نفرق بين اللجنة والمنتجين، اللجنة مختصة بمراجعة مسلسلات قطاع الإنتاج وصوت القاهرة والمدينة فقط وأى شركة خاصة تريد أن تقدم إنتاجا مشتركا مع هذه الجهات، وهدف اللجنة منع تكرار الموضوعات كما حدث العام الماضى، وتقديم كل أنواع الدراما مثل الأكشن والكوميدى والاجتماعى والدينى والتاريخى، وذلك أيضا لتقنين الإنتاج بحيث يكون مكثفا ومتنوعا بدلا من تقديم 70 مسلسلا كلها نفس الموضوع، وفى اللجنة نتعامل مع النص وليس المنتج أو النجم، وهى معنية بالتخطيط الدرامى.





0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe