الأحد، 7 نوفمبر 2010

"ترون: الإرث".. فى ختام مهرجان دبى السينمائى



وقع اختيار إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى على فيلم الحركة والمغامرات المرتقب "ترون: الإرث" ثلاثى الأبعاد، ليكون فيلم الختام بالمهرجان فى دورته المقبلة، والفيلم تدور أحداثه فى عالم رقمى ويوظف أحدث التقنيات البصرية فى عالم السينما الحديثة، يشارك فى بطولة هذا الفيلم الغنى بالمؤثرات البصرية، النجم جيف بريدجز الحائز على جائزة الأوسكار، والنجمة المتألقة أوليفيا وايلد.

وسيعرض الجزء الجديد لفيلم الخيال العلمى الشهير "ترون" الذى تم إطلاقه فى عام 1982، يوم 18 ديسمبر 2010، وذلك بعد يوم واحد فقط من عرضه فى كل من الولايات المتحدة وكندا، ويمثل هذا الفيلم المرتقب، الذى أنتجته شركة "ديزنى"، تكملة لمسيرة استقطاب مهرجان دبى السينمائى الدولى للأفلام ثلاثية الأبعاد إلى الحدث السينمائى الرائد، وحرصه على أن يختتم فعالياته بأضخم الأعمال السينمائية الدولية، بما فى ذلك "سلام دوغ مليونير" فى عام 2008 و"أفاتار" فى دورة عام 2009.

ويشهد الفيلم عودة العديد من أعضاء طاقم العمل الذى شارك فى النسخة الأولى، بما فى ذلك الممثل جيف بريدجز، الحائز على جائزة الأوسكار، وبروس بوكسلينتر، والمنتج ستيفن ليزبرجر. ويعود بريدجز فى شخصية كيفن فلين، أبرز مصممى ألعاب الفيديو فى العالم والذى تحول إلى شبكة حوسبية تأخذ فيها البرامج الضارة التى تعيش على الطاقة الصرفة أشكالاً بشرية. وخلال الفيلم، يحاول سام (جاريت هيدلوند)، نجل فلين، حل لغز اختفاء والده ويجد نفسه مدفوعاً إلى الشبكة نفسها التى كان يعيش فيها والده قبل 25 عاماً.

ويتضمن طاقم العمل أوليفيا وايلد ( التى شاركت فى المسلسلات التليفزيونية "الأسود"، "أول سنة"، "ذا بلاك دونيليز") وكيورا، المحاربة الرقمية التى تحاول مساعدة سام فى البحث عن والده وإنقاذه، ومايكل شين (نجم أفلام "فروست/نيكسون"، و"ماس الدم" و"العالم السفلى") ونجم الدراما التليفزيونية "جيمس فراين".

وتعتبر نسخة 1982 من فيلم "ترون" أول عمل سينمائى تستخدم فيه صور الكمبيوتر بشكل مكثف، وتبشر المشاهد التى كشفت عنها "ديزنى" الأسبوع الماضى بأن "ترون: الإرث" سيكون مفاجأة مبهرة للجماهير من خلال تأثيراته البصرية الرائعة.

وأوضح مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، أن اختيار فيلم "ترون" ليكون فيلم الختام يمثل تكملة للمجموعة المنتقاة من الأفلام الرائعة التى يحرص المهرجان على استقطابها وعرضها أمام جماهير السينما فى دبى.

وقال: "لا يقتصر تركيزنا فى مهرجان دبى السينمائى الدولى على استقطاب أروع الأفلام المستقلة من مختلف أنحاء العالم، بل نحرص أيضاً على استعراض أحدث التوجهات فى عالم صناعة السينما من أجل توفير تجربة سينمائية متكاملة لجماهير السينما. وسيكون فيلم "ترون: الإرث" الذى سيتم عرضه على شاشات ثلاثية الأبعاد، مفاجأة مبهجة لعشاق السينما خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010".

من جهتها، قالت شيلا وايتكر، مديرة البرامج الدولية فى المهرجان: "لقد أرسى فيلم ’ترون‘ فى ظهوره الأول خلال عام 1982 معايير جديدة فى عالم الصور التى يتم إنتاجها بواسطة الكمبيوتر، وكان فيلماً سباقاً لجيله، حيث ساهم فى فتح الباب أمام عالم التأثيرات البصرية. ومنذ إطلاق الفيلم فى عام 1982، شهد قطاع السينما تغييرات ثورية، وخاصة فى مجال المؤثرات الخاصة. ومن المتوقع أن يشكل فيلم ’ترون: الإرث‘ ثورة جديدة فى عالم صناعة الأفلام باستخدام الكمبيوتر".

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe