الخميس، 2 ديسمبر 2010

الممثل المصري العالمي خالد عبد الله: أحاول تغيير الصورة المغلوطة عن العرب في أفلام هوليوود










أكد الممثل المصري العالمي خالد عبد الله أنه يحاول قدر استطاعته أن يغير الصورة الخاطئة عن العرب والمسلمين في أفلام هوليوود التي يشارك في بطولتها، مشيراً إلى أنه انتهى منذ أيام قليلة من تصوير أول أفلامه المصرية والذي سيعرض في وقت قريب.
وتأتي تصريحات عبد الله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين وحضره المخرج العالمي ميلاد بسادة بجوار عبد الله وأدارها الناقد السينمائي شريف رزق الله.
وأكد عبد الله أنه يعتز بمصريته رغم مولده في بريطانيا وتحديدا في اسكتلندا عام 1980، مشيرا إلى أنه نشأ هناك ودرس في جامعة "كامبريدج" لتأتيه الفرصة لتجسيد شخصية زياد جراح الذي يخطف طائرة أثناء أحداث 11 سبتمبر في فيلم "يونيتد93" وهو الفيلم الذي رشح لجائزة الأوسكار العالمية وفاز بجائزة "البافتا".
وأشار خالد إلى أنه قام كذلك بدور المهاجر الأفغاني في فيلم "الطائرة الورقية" الذي يحاول أن يتحرر من عقدة الذنب التي تلازمه تجاه خادمه حسن عندما يعجز عن الدفاع عنه أثناء محاولة اغتصابه من قبل رجل قاس، ولكنه يتمكن بعد عدة سنوات أن ينقذ ابنه.
وأكد خالد أن دوره في فيلم "المنطقة الخضراء" والذي سيعرض ضمن فعاليات المهرجان كان الأبرز والأهم في حياته، حيث جسد دور المترجم العراقي في الفيلم الذي تتناول أحداثه قصة ذهاب الجنود الأمريكيين إلى العراق للبحث عن أسلحة الدمار الشامل قبل أن يكتشفوا خديعة الإدارة الأمريكية لهم، والفيلم الذي أخرجه بول جرينجراس وقام ببطولته النجم العالمي مات ديلون سيعرض ثلاث مرات خلال فعاليات المهرجان.
وأعرب خالد عن أمنيته أن يحقق فيلمه المصري الأول "آخر أيام المدينة" نفس النجاح الذي تحققه الأفلام العالمية التي يشارك فيها في الخارج لأن مصر ليست أقل فناً ولا قيمة من الخارج.
ميلاد بسادة
ومن ناحيته أكد المخرج المصري العالمي ميلاد بسادة أنه سعيد جدا بتكريمه من مهرجان بلده التي تركها منذ سنوات طويلة مشيرا إلى أنهم في الخارج وتحديدا في كندا وأمريكا يلقبونه بالمخرج المصري وهو ما يبعث بداخله دائما حب مصر.
وأشار بسادة إلى أنه يبحث خلال أيام تواجده على أرض مصر عن نص مصري يصلح لتقديمه بأبطال مصريين كما سيكون التصوير على أرض مصر أيمانا منه بفضل هذا البلد عليه، مؤكدا أنه سعيد بعرض فيلمه "البحث عن ديانا" ضمن فعاليات المهرجان وهو الفيلم الذي يعتز به نظرا لأنه يروي قصة حبه لمصر وتاريخها وفنها.
وأكد بسادة أنه كان من أول مخرجي التليفزيون المصري حيث قام بإخراج العديد والعديد من برامج المنوعات والمسلسلات في فترة الستينيات، قبل أن يسافر إلى كندا كملحق سياحي لمصر هناك، مشيراً إلى أنه بعد قضاء ثلاث سنوات قرر استثمار موهبته وعمله في مجال الإخراج فعمل في شبكة تليفزيون "سي تي في" الخاصة وانتقل منها إلى شبكة "جلوبال" كمدير عام للبرامج والإنتاج.
وأشار بسادة الى أنه قام خلال عمله في شبكة جلوبال بتطوير كافة برامج فترة الذروة للشبكة وتدريب المخرجين على إخراجها، ملمحا إلى أن من بين أشهر هذه البرامج برنامج "second city television" والذي عرض في كندا وأمريكا وأصبح أبطاله فيما بعد من اكبر نجوم الكوميديا في السينما الأمريكية مثل "dave Thomas
_ Harold ramis _ Eugene levy"
وأكد أنه قام بإخراج فيلمين سينمائيين حققا نجاحا جماهيريا واسعا وهما "يوم هادئ في بلفاست" 1974، وهو دراما عن الاضطرابات السياسية في ايرلندا الشمالية، وفيلم "البحث عن ديانا" 1992 والذي يحكي قصة عشقه لمصر وسيعرض خلال فعاليات المهرجان، مشيرا إلى أن كلا الفيلمين حصدا العديد من الجوائز والتكريمات من مهرجانات كبرى كمهرجان مونتريال السينمائي الدولي.
وكان المؤتمر قد شهد حادثتين غريبتين أدت إلى استياء الضيوف تمثلت الأولى في انقطاع الكهرباء عن القاعة المقام بها التكريم في فندق سوفيتيل الجزيرة لأكثر من خمس دقائق حيث انطلقت الافيهات والقفشات من الحضور كان مجملها يدور في فلك "تحيا مصر" و"هيّ دي مصر"، فيما تمثل الموقف الثاني في تعطل أجهزة الصوت لاكثر من عشر دقائق وهو ما كاد يتسبب في إلغاء المؤتمر لولا تدخل الناقد السينمائي شريف رزق الله الذي كان يدير اللقاء، حيث هدأ من روع الضيوف طالبا إدارة الفندق التي حلت المشكلة.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe