بعد أن تبادلتْ وسائل الإعلام المختلفة خلال الفترة الماضية، نبأ نزول الفنان ليوناردو دي كابريو ضيفا على مصر، للاحتفال بعيد ميلاده السادس والثلاثين، وألمحت إلى حلوله بصحبة عشيقته عارضة الأزياء الإسرائيلية الشهيرة بار رفائيلى، وبعد أن فتحت مصر ذراعيها لكليهما ولم تُقصّر في منحهما أياما من السعادة والبهجة والمعرفة، انتفض العِرق الإسرائيلي الخسيس الموجود برفائيلي، فكان أول ما فعلته أن أساءت الأدب في أثناء حديثها عن مصر!
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية هي أول من طيّر خبر تطاول رفائيلي على مصر والمصريين، في ظل حضور العديد من المراسلين من جميع أنحاء العالم!
حيث أورد موقع "ماكو حاداشوت" أن رفائيلى، بينما كانت تفتتح معرض تصوير جديدًا لها، برعاية شبكة "فوكس" الأمريكية، قالت إن مصر بلد "بدائية" و"قذرة" و"غير نظيفة بالمرة"، وتابعت: "يمكن أن أعطيكم مثالا يجعلكم تتخيلون بأنفسكم شكل بلد يمكن أن ترى الحيوانات والجمال والدجاج منتشرة فيه على الطرق بجانب السيارات".
وبالإضافة لذلك، ذكرت رفائيلى أنها تعرضت للعديد من المطاردات "السخيفة" من قبل بعض الصحفيين المصريين، لالتقاط صورة لها مع دى كابريو، ولكنها -وفق تعبيرها- لم تمكنهم من هذه الفرصة!!
وبخبث، علّق الموقع الإسرائيلي على هذه التصريحات قائلا: "على الرغم من تمتع رفائيلى بالجمال والشهرة وارتباطها بالنجم العالمي ليوناردو دى كابريو، فهي تفتقد للدبلوماسية واللباقة، لهذا تحدثت على جارتنا مصر بشكل مسيء، وانتقدتها بشكل فظ للغاية".
فهل يُحرّك هذا الخبر -أو قل هذه الفضيحة!!- نخوة المسئولين في مصر للرد على هذا التطاول غير المبرر بالمرة، وإصدار قرار -ولو كان صوريا- بمنع هذه العارضة "القذرة" والذين على شاكلتها من دخول مصر، من أجل حفظ ماء الوجه، أم ستمر الواقعة مثل غيرها، دون أن يُحرّك أحد ساكنا، وتظل مصر تفتح ذراعيها لمن يطعنها ويلعنها ويكذب عليها دون أن تقول ولو لمرة واحدة "لا"؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<