تجسيد شخصية وزير الاستثمار المصرى فى فيلم الرجل الغامض بسلامته لم يكن أمرا عاديا مع العلم أنه لا يوجد فى تاريخ مصر سوى وزير استثمار واحد هو الدكتور محمود محيى الدين، كما أنه لم توجد وزارة فى مصر شملت وزارة استثمار سوى وزارة الدكتور أحمد نظيف لذلك يصعب علينا استقبال هذه التركيبة بمبدأ الواقع الافتراضى الذى تقوم عليه معظم الأعمال السينمائية ويصعب خلالها الجزم بأن ما نراه خلال القصة هو أحداث أو شخصيات حقيقية أما فى فيلم "الرجل الغامض بسلامته" ، فمن الصعب التعامل بهذا المبدأ.
هذا لا الكلام ينسحب على شخصية رئيس الوزراء التى جسدها النجم حسن حسنى فى مشهد واحد بالفيلم، حيث كانت تحاكى صورة الدكتور أحمد نظيف سواء فى الشكل بسبب المكياج أو فى طريقة كلامه وجلوسه على المكتب.
أما وزير الاستثمار فبعيدا عن نجاح اشرف زكى فى تقديم الشخصية التى تتحدث وتتصرف تماما مثل الدكتور محيى الدين هناك علامات كثيرة ميزت الشخصية فى بعض الملامح التى ذكرها الفيلم مثل طموح الوزير الكبير ومشاريعه الاستثمارية الطموحة واستعانته بتجارب الدول النامية المشابهة لمصر مثل ماليزيا وكل هذه الأمور هى بالفعل أفكار ومشاريع تقدم بها محيى الدين فى بداية توليه الوزارة، حيث طرح فكرة الاستعانة بتجارب دول شرق آسيا مثل ماليزيا.
تجسيد شخصيات عامة حقيقية فى أفلام الكوميديا ليس عيبا ولا تحفظ عليه ولكن الإطار الذى تم من خلاله تناول هذه شخصيات فى هذا الفيلم قد يثير جدلا و يتوقع أن يحدث دويا خصوصا أنه حمل تلميحات من المطبخ السياسى، ورصد توتر بين رئيس الوزراء ووزير الاستثمار، فرئيس الحكومة يظهر بالفيلم وهو غيران أو "منفسن" من وزير الاستثمار لكثرة اهتمام وسائل الإعلام به ومشاريعه فى الوقت الذى يريد رئيس الحكومة تحطيم وزير الاستثمار والاستحواذ على الأضواء وهو السبب فى لقائه برياض الصمدى "هانى رمزى" ، والمدهش أن وزير الاستثمار الذى قدمه الفيلم شريفا يرفض اقامه مصنع يسبب تلوث حتى إنه راح ضحية رفضه للمشروع، وبعد مقتله وافق رئيس الحكومة على المشروع.
هذا لا الكلام ينسحب على شخصية رئيس الوزراء التى جسدها النجم حسن حسنى فى مشهد واحد بالفيلم، حيث كانت تحاكى صورة الدكتور أحمد نظيف سواء فى الشكل بسبب المكياج أو فى طريقة كلامه وجلوسه على المكتب.
أما وزير الاستثمار فبعيدا عن نجاح اشرف زكى فى تقديم الشخصية التى تتحدث وتتصرف تماما مثل الدكتور محيى الدين هناك علامات كثيرة ميزت الشخصية فى بعض الملامح التى ذكرها الفيلم مثل طموح الوزير الكبير ومشاريعه الاستثمارية الطموحة واستعانته بتجارب الدول النامية المشابهة لمصر مثل ماليزيا وكل هذه الأمور هى بالفعل أفكار ومشاريع تقدم بها محيى الدين فى بداية توليه الوزارة، حيث طرح فكرة الاستعانة بتجارب دول شرق آسيا مثل ماليزيا.
تجسيد شخصيات عامة حقيقية فى أفلام الكوميديا ليس عيبا ولا تحفظ عليه ولكن الإطار الذى تم من خلاله تناول هذه شخصيات فى هذا الفيلم قد يثير جدلا و يتوقع أن يحدث دويا خصوصا أنه حمل تلميحات من المطبخ السياسى، ورصد توتر بين رئيس الوزراء ووزير الاستثمار، فرئيس الحكومة يظهر بالفيلم وهو غيران أو "منفسن" من وزير الاستثمار لكثرة اهتمام وسائل الإعلام به ومشاريعه فى الوقت الذى يريد رئيس الحكومة تحطيم وزير الاستثمار والاستحواذ على الأضواء وهو السبب فى لقائه برياض الصمدى "هانى رمزى" ، والمدهش أن وزير الاستثمار الذى قدمه الفيلم شريفا يرفض اقامه مصنع يسبب تلوث حتى إنه راح ضحية رفضه للمشروع، وبعد مقتله وافق رئيس الحكومة على المشروع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<